أعداء الوطن
ظل يناضل مع أصدقاءه سنوات طويله
لم يتنحى يوما عن تجمع او اعتصام او مظاهرة سلميه
تعرض معهم لضربات واعتقالات وتحقيقات..وبعد مرور
عام كامل وجد نفسه ينهال عليهم بالضرب فى وسط البلد
وامام مرأى من الجميع
بعد أن أمضى عاماً فى تجنيده بالأمن المركزى
نظر اليهم بعين ممتلئه بالدموع
ثم انتحر بنفس البندقيه
التى سلموها له فى الامن المركزى ليحارب بها اعداء الوطن
وسالت دماؤه فى ميدان "التحرير"ـ
هناك 4 تعليقات:
قصة قصيرة مركزة ورائعة .. أحييك جدا .. إسلوب بسيط ومن الآخر
عجبتني جدا
بصراحة يا أخي
قصة جميلة للغاية
اعجبتني جدا لفكرتها البسيطة والعميقة في ذات الوقت
اشكرك على عودتك للتدوين
تحياتي
قصة جميلة جدا جدا
بجد اثرت في ..تعرف ده وراد , أنا الواحد يتقلب على نفسه وأصحابه غسيل مخ وقلب وفكر عالية جدا ..فما بالك بغسيل المخ في الأمن المركزي ده يخلى الواحد يقتل أبوه وأمه
قصة حلوة
وعساكر الأمن المركزي في رأيي مش دايما بيبقوا ضحايا انا اصلا شايفة ان نظرة المجتمع ليهم على انهم ضحايا وغلابة وبيدوروا على لقمة العيش هي اللي مخلياهم يسلموا دماغهم قصاد نفس الفكرة لقمة العيش
يعني بيبقوا عارفيين ان فيه ظلم _ صحيح مش كلهم _ ومع ذلك بيستمروا عشان لقمة العيش
سلام
إرسال تعليق