السبت، 21 يوليو 2007

إنعكاس


تركت الجميع واخذت تنظر اليه وهو قادم من بعيد تنتظر أن يأتى بابتسامته العريضه وينظر لها بلهفة ويقول لها أفتقدك كثيراً وأخذت عدة خطوات للأمام وهى تترقب نظراته اليها وهو يخطو خطوات ثابته حتى اقترب منها فابتسم ابتسامه فابتسم ابتسامه خفيفه وقال لها " مبروك النجاح " ثم تركها ومضى والدموع فى عينها بينما كانت ابتسامته العريضه تظهر على وجهه بوضوح بعد ان أشبع رغبته الشديده فى ان يحدثها فقد كان يفتقدها كثيراً

الخميس، 19 يوليو 2007

مزاج... وعيش






إضرب مـــــــزاج
إعمل مـــــــــــزاج

إمسك مزاجك مزّجه وإتمزّجه

وإمزج ما بينه وبين مزاج الشعب

والناس الغلابه

ومـــد صيتك لعـــــلو بيتك

وأصرخ وقول الناس ديابه

ومن غير مؤاخذه و سين و جيم

وكلام نيابه

طيّر مزاجك فى الهوا

بجنـــــاح وريش

إصرخ ونادى فى الجوامع والكنايس

إهتف يعيش

إعمل دماغ

وانسى الهموم

واضرب حشيش

مفيش فى بلدك غير "مفيش" ـ

حاول تعيش من غير "مفيش"ـ

هتلاقى ايه من غير "مفيش"ـ

مفيش فساد ؟!!!مفيش عناد ؟!!!ـ

مفيش تربص ؟!!! مفيش كساد ؟!!!ـ

مفيش حشيش ؟!!!ـ

يا عم قوم واضرب حشيش

واضرب مزاج واعمل مزاج

ومتنقهرش ومتنجرحش

ومتنتشيش

الدمعه ساكنه فى العيون

مقفول عليها بإزاز وشيش

والشعب نايم من زمان

مات الكلام

تعظيم سلام

إبسط وعيش

وإسكت وعيش

متقولش كلمه من هناك

متجيبش فكره من هنا

ولا من هنا

متجيش تبرطم عندنا

راح نضربك ولا ننعرفش

والميه تبقى فى قلب جوفك ولا ترتويش

عظم سلام

بلاش كلام

شوف اكل عيشك

وارجع لبيتك

وبعلو صوتك

إهتف يعيش

وإضرب مزاج

وإعمل مزاج

وإمسك مزاجك مزّجه وإتمزّجه

وامزج مابينه وبين مزاج الشعب والناس الغلابه

وأصرخ وقول الناس ديابه

والدوله حلوه مفيهاش "مفيش"ـ

إهتف يعيش

وإبسط ومزج واسكت وعيش
كلماتى/ احمد مهنى
تزييل : هذا النوع من الشعر يندرج تحت مسمى الشعر الحلمنتيشى وهو مش زجل ولا شعر عامى ولكن اتجاه من الشعر كان اخترعه بيرم التونسى ومشى على نهجه ناس كتير اشهرهم احمد فؤاد نجم وان كان تميز نجم باسلوب خاص وانا بصراحه مكنتش بكتب النوع دا بس ليا فيه شوية محاولات وعايز رأيكوا وفى كل الاحوال احنا محتاجين احمد فؤاد نجم جديد بس انا مش هقدر اكون هوا

الأحد، 8 يوليو 2007

ذاكـــــــــــــــــــــــــرة المــــــــــــــــــــــــذاق

السلام على من اتبع الهدى
بداية هل عمرك تذوقت التفاح ؟؟؟
استطيع ان اتوقع ان الجميع تذوقوا التفاح وان الجميع سيستخف بهذا السؤال بالرغم من ان هناك كثيرون لم يتذوقوا التفاح حسنا اذا طلبت منك الان ان تصف لى طعم التفاح كيف يمكنك ان تصف لى مذاق التفاح
استطيع ايضا ان اجزم انك لن تستطيع ان تصف لى طعمه
سؤال اخر هل تذوقت الموز.. حسنا هل تستطيع ان تصف لى مذاق الموزطبعاً لأ ...لكن بكل سهوله يمكنك ان تفرق بين مذاق كل منهم لكنك لا تستطيع وصف المذاق ... بافتراض ان هناك فاكهه جديده اسمها "جنتيانا" ولم تتذوق هذه الفاكهه من قبل هل تستطيع ان تتخيل لها مذاق معين ؟؟؟؟؟؟؟
ولكى نوضح نعطى الامثله الاتيه
اذا كان بجوارك رجل كفيف وتتحدث انت وصديق لك عن اللون الازرق هل تتوقع ان يتخيل ذلك الرجل هذا اللون الازرق او ان يتخيل معنى كلمة لون او وصف الالوان... هل رأيت ذات مره رجل اصم ينظر الى عازف كمان هل تتوقع انه يعرف ماذا تفعل الكمان هل تشكل بالنسبه له اداة موسيقى وهل يعرف هو ما هى الموسيقى وهل يعرف ان هناك ما يسمى بالصوت وكيف يتخيل هو معنى الصوت
وبالمثل فانك لا تستطيع تخيل مذاق الفاكهه التى لم تأكلها من قبل وانا استطيع ان اسألك الان ايه طعم الكافيار ( ودا طبعا لأن الكافيار معروف بس مش كتير اكلوه ) طبعا اللى ما كلوش هيقولى معرفش طعم الكافيار ايه...
نعود للمذاق
بعد ان تاكل وجبه شهيه وتنتهى وتشرب الشاى هل تتذكر طعمها هل تتذكر طعم الحلوى فى فمك بعد ان تبتلعها ... الا فى حالة ان يبقى جزء منها فى فمك ..وهكذا فإن شاباً لم يتزوج وفتاة لم تتزوج لا تستطيع ان تتخيل مذاق الزواج او مذاق العلاقه بين رجل وامرأه.. مثل فاكهه "جنتيانا" حتى وان كانوا يستمتعوا بلحظات ارتباطهم فى الجامعه وفى الشارع وبحبهم وشوقهم فان هذا كله كمذاق التفاح او الموز لكنهم لن يستطيعوا تخيل طعم ولذة ومذاق الحياه الزوجيه الا بعد الزواج وتبقى ذاكرة المذاق صغيره جدا ولا يبارك فيها وتستمر الا اذا اتقوا الله فى انفسهم قبل الزواج وكذلك فلا احد يستطيع ان يتخيل مذاق فاكهة الجنه ولا شكل الجنه ولا حياة الجنه والذكى من اشتاق لمذاق الجنه واستعوض به عن كل المذاقات وكذلك فإن احداً لم يتذوق حلاوة القرأن حتى وان كان يقرأه لا يستطيع ان يعرف طعمه لأن القران قد يمثل لك مذاق فى قراءته وانت فى بداية التزامك او قبل التزامك كأى مزاق ولكن بعد ان يحسن ايمانك فأن للقرأن مزاقا اخر .... يمكن تطبيق الفكره على كل حياتنا
وانى بالرغم من انى استمتع بأكل الموز والتفاح
الا انى اشتاق الى" جنتيانا"كما انى اشتاق الى الجنه
واشتاق الى الزواج الحلال وأشتاقالى ابنى الكبير حمزه ان شاء الله والبت ضحى بنتى ان شاء الله
واسألكم الى ماذا تشتاقوا

الأربعاء، 4 يوليو 2007

تهكم




علمنى ابتى يا ولدى أن الانسان
بلا رأى دوماً مكسور
وبأن العلم مع الادراك
بحر وجسور
وبأنى ابداً يا ولدى
لا يمكن أن اولد مقهور
علمنى معناً آخر
انبته فى قلبى .. اسقاه
رحيقاً .. افكاراً .. كلمات
وحروف من نور
فانتفض المعنى فى جسدى
وامتدت فى عقلى جذو
علمنى معنى الحر يه
أن ينتج عقلى افكارى وأعبر
عنها بعفويه
علمنى أن اعشق وطنى وبأنى منسوب لقوميه
علمنى أيضاً ان أمحو معناً
سماه الخوف
أن أقتل كل الافاكين
أن اضع بيدى السيف
وصنعت بعقلى افكارى
شكلت لنفسى هوية
لكن هويتى قد ماتت
بحثا عن معنى الحرية
أثقلها ضربات السجان
وسياطا كانت همجيه
تاهت فى افكار صنعت ببلاد غربيه
ادماها ان يقتل رأىّ
من اجل آراء نفوذيه
أوجعها أن يدفن فنى
من اجل فنون جنسيه
حطمها ان يكتم صوتى
حتى تتحدث السنة قبضت
اموالا ذهبيه
والان أعلمك ياولدى
خبرات امورى اليوميه
لا تقتل معنى الخوف
لا تمسك ابدا سيف
لا تهتف ابدا يا ولدى
لا تذكر كلمة حريه
وانسى ان تتحدث يوما
عن معنى يسمى القوميه
عن احساس يدعى وطنيه
لا تطلب من احد شعارا
او مبدئ او قيما علويه
انى احذرك بكلماتى
فلهيب السوط واهاتى
مازالت تتردد دوما عبر الازمان
احذر ياولدى سوط السجان
احذر من رأيك يا ولدى
وابعد عن كل مكان
عش عمرك يا ولدى وحيداً
بدلا من أن تبقى عمرك تلعن فى هذى الازمان
كلماتى هذى يا ولدى
صارت خبرات فرديه
يعرفها القاصى والدانى
رؤساء وملوك ورعية
عش حر يا ولدى فى بيتك
دون اعتراضات وحمية
مسلوب حقك يا ولدى
فى ان تطلب حريه
كلمات / احمد مهنى
نشرت فى المصري اليوم اثناء ازمة القضاه