الأربعاء، 26 ديسمبر 2007

شَكلينى


شكلينى بين إيديكى

وأحتوينى بنور عنيكى

دانا لو رسمت بريشتى إحساس يبقى ليكى
شيلى منى كل حاجه بتجرحك
غيرى قلبى بقلب يفرحك

شغلينى فى المصانع

شغلينى فى المزارع

فى البيوت أو فى الشوارع

إصنعينا من جديد

إقتلى فينا العبيد

وإزرعى فينا الرجال

قلبى راجع من جديد

كله طهر وشئ حلال

مصر ياما

شكلينى بين إيديكى

أحضنينى واحتوينى بنور عنيكى

شكلى من غيرك محال
ـ
ـ
من ارشيف مدونتى نشرت بتاريخ 7/5/2007 بالمدونه وبتاريخ 10/5/2007 بالمصرى اليوم
كلماتى / احمد مهنى

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2007

أنا راجع


إقتلى فيّا الدموع
وإخلقى فيا الرجوع
عيشينى بنبض شاعر
بين شوارعك والنجوع
مدى نيلك جوه قلبى بالحنان
إمسحى الاحزان مع الازمان كمان
مدى ايدك جوه شعرى
حطى نفسك بين مشاعرى
طبطبى على ظهرى يمكن
يتولد بينا المكان
مصر ياأما
إقتلى فيا اللى فات
واقتلى فيا الممات
بكره حزرع سنبله فى كل الربوع
إسمعينى ... كلمينى
ولعى بإيدى الشمــــــــــــــــــــوع
كلماتى /احمد مهنى

الجمعة، 14 ديسمبر 2007

من أنا .... بوست قديم


ادخل فى صمام الذاكرة , وافتش فى اعماق قلبى ,تمضى فترة من الوقت .... امكث داخلى أبحث عن بقعة ضوء ولو خافته فى هذا الكهف المظلم , وأسمع أصواتاً موحشه واحيانا أشعر ببرودة ريح لطيفه وأحياناً لا أشعر تماماً الا بالجدران الصلبة الداكنه داخل هذا الكهف .... أتسآئل كيف عرفت لون الجدران وانا لا امتلك النور ... انكمش حتى يقتلنى الحنين الى الخرووج , أبحث عن مخرج دون جدوى ولا يسعنى الا الانتظار واتوق الى معرفة سبيل للعودة لكنى اخشى ان لا اعود وما اخشاه أكثر ان لا يستطيع احد الدخول داخلى فأبقى وحدى دائماً ............... انتهى

الخميس، 29 نوفمبر 2007

هذا خطابك

ـ
ـ
ـ
ـ
ـ لا تحزنى من فرط إحساسى تجاه الاخريات
كل الذى قد كـــــــان بين ضلوعنا
شيئٌ من التكوين
أضحى باسماً
ثم امتطى صهو الممات
انا لم أخونك
صدقينى انا لست ذاك الذئب يغتال الاهات
... صدقينى
جفت دموع المسرحيّه
لا تلبسى ثوب الحياء
لا تنفقى سبل التوسل والرجاء
اليوم أعرفُ أننا شريكان بالانصاف فى هذى الخطيّه
لاتعزفى الالحان فوق مشاعرى
انا لست شاعرك القديم
متأسفٌ
مستأنفُ الأحكـــــــــــــــــام فى هذى القضيّه
ماعدت أذكر كل ذاك الحب
فى ظمأى وريَّه
هذى الايادى تشابكت
مع الف رجل قبل ان تطويها يداى طيّه
هذى العيون تصافحت
مع الف انسان وراء المشربيّه
انا لستُ أغتال العبير
أبداً ولا أنت الضحيّه
صدقينى جفت دموع المسرحيّه
ربما ما كــــان بين العاشقان
طفلٌ تمخضَ ثم مــــــــــــات
ربما يبقى السكــــــــــــــــات
هيّا ادفنى معىّ الرفات
ماعاد غير الذكريات
فلترحلى عنى
يكفينا انا نتفق
ألا نكون بلا هويّه
ـ
ـ
ـ
ـ كلماتى / أحمد مهنى
ـ
ـ
ـ
لا اتحدث عن فتاه او عن ظل فتاه ولا اكتب عن حب او شيئاً منه .... إنما أتحدث من فرط الصمت

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

ـ
انا يا رسول الله يقتلنى الحنين
وافر من هول السنين الى الانين
واسير قهرا فى الطريق مع الجموع السائرين
ترى يا رسول الله
انى قد اراك ذات حين
او ... قد ترانى عند حوضك ذات حين
اشكو اليك غربة الاسلام
فى الزمن الجريح
الناس حيرى يعتريها برد ريح بعد ريح
والليل لاح ولم يعد يأتى الصباح
والفجر ابدا لا يصيح
ماذا يفيد بأن يكون البيت مسكوناً
وساكنه جريح
ـ
ـ
ـ
ـ
انا عارف انى بقالى فتره طويله مش قد المستوى وان مستواى تدهور فى الشعر ... فى حالة غريبه بتصيبنى انا فراق رمضان لسه مأثر فيا اوى وكمان ظروف انشغالى الصعبه يعنى مثلا الكام بيت دول انا كتبتهم وانا فى الشغل قطعنى فيهم حوالى 8 مكالمات تلفون طويله غير انى فجأه قررت اكتب وفجأه سكت عشان كده انا محتاج رأيكم فى مستواى
اما عن جديد ففى قصيده قريب ان شاء الله اسمها " هل آن للقلب المسافر ان يمل الانتظار ؟ "ـ
ارجو التوجه لمدونة صديقى انكسارات فى حالة البحث عن اشعار جيده
او الى مدونة هدى جمال وحى قلم فى حالة البحث ادبيات رائعه

السبت، 13 أكتوبر 2007

الحزن بحر مستطيـــــــــــــل

ـ
لا تسألينى من أنا
لاتبحثى عنى ولا تتفقدى
إنى تحاصرنى الرياح
وذكريات عن رحيل
ما عاد فى الافق المسافر
أى شئ غير معنى المستحيل
الحزن بحر مستطيل فى رحابك
قد ضقت زرعاً
أن ابيت الليل منتظراً ايابك
ماذا تبقى فى فضاءك غير
طعم الخوف مصحوباً بذكرى عن فتيل
ماذا تبقى فى دماءك
غير نبض الناس يخنقه العويل
ماعاد يروينى البكاء
ولا يمنينى الصهيل
الارض ثكلى بالظمأ
ويعتريها نهر نيل
لا تسألينى من أنا
أنا ذكريات حائرات عن وطن
انا طعم اطلال الشجن
متمسك فيكِ أنا قبل الرحيل
متنسك من اجل حبك بالصراخ وبالعويل
يامصر فيك الحزن اصبح مستطيل
ـ
ـ
ـ
وللحديث بقيه
امبارح وانا بصلى العشاء ورايح المسجد وعارف ان دى اخر صلاة فى رمضان .. المسجد اللى كان بيبقى مليان على اخره الخمس ادوار مليانين والناس فارشه فى الشارع .. امبارح الجامع مكانش مليان زى كل مره
والامام بيقوم من اخر سجود واابقوم وراه وعارف ان دا اخر سجود فى اخر فريضه فى رمضان انا كنت حزين جدا جدا
رمضان السنه دى كان مختلف معايا
كان بالنسبه ليا زى شخص انا اعرفه وبحبه جداوبحترمه ومش عايز ازعله وبحاول احافظ على علاقتى بيه
بفتكردلوقتى السلف الصالح لما كانوا بيبكوا ست شهور بعد رمضان حزن عليه وعلى تقصيرهم فيه ويدعوا ربناقبلما يجى بست شهورانه يبلغهم رمضان
السنه كلها كانت مرتبطه برمضان عندهم
اللهم تقبل منا رمضان واغفر لنا تقصيرنا

الأحد، 9 سبتمبر 2007

مشـــــــاعر متضاربه



ـ
ساعات خوفى يحطمنى
ويقتلنى ... يدمرنى بدون ما أشعر
بدون احساس
ساعات بسرح والاقى الدنيا
خيط ممدود
وريشه وعود
وبسمة بنت مبسوطه
و لمه وناس
ـ
ساعات بيخادنى احساسى لحد النيل
ويسهر فيا احساسى
وويايا يقول مواويل
انا وحدانى من صغرى
وحيد دايماً
لكن دايماً
بحب الليل
بنام وحدى وبتقلب
بدون حراس
ـ
وناس تانيه بتحرسها
كلاب وذئاب
وصوت عالى
وباب عالى
وصحفى قلمه مش غالى
وكرباج
وميت ترباس
وبردو الخوف يحطمهم
ويقتلهم .. بدون احساس
ـ
ساعات خوفى بيحبسنى ... يكبلنى
واحس بأنى مش انسان
خيال لشيطان
وصورة جنى معكوسه
بدون عنوان
بخاف م الظلمه
وظلالها فى عز النور
ومن صورة أمل مكسور
ومن ضحكاية متحاوطه
وملفوفه
ومحبوسه بقفل وسور
ومن نفسى وم الاحساس
بخاف م التوهه فى الزحمه
وم الشفقه فى وش الناس
ومن بكره ومن بعده
ومن فلاح يبيع الفاس
ـ
ساعات بستنى جوايا
عبير مجروح
وبسمة روح
ولو شمعه تنور جزء م الظلمه
وأنايه
وبسمايه
ودمعايه على لعبة
لطفل لحوح
وكوخ مهجور
يكون عالى
وسور مكسور
وشئ غالى
وحبة خوف
لكن ملفوف
بضحكه صوتها مش عالى
ساعات بسرح والاقى الدنيا
خيط ممدود
وريشة وعود
وبسمة بنت مبسوطه
و لمه وناس
وأنا مـــــــــــالى

ـ
كلماتى / أحمد مهنى

السبت، 4 أغسطس 2007

قالت
فكل الذى قد كان منك
توارى بعيداً وظل البكاء
أرجوك دعنى ها هنا
ثم ارتحل عبر الفضاء
لا تحتوينى بالدموع وبالدعاء
هذا المكان يضن بالعبرات وبالمياه وبالهواء

قلت لها
لا تتركينى فى مدينتنا يحاصرنى
الحنيــــــــن
وافر من هول السنين الى السنين
ويموت فيّا صوتنا
واموت من صوت الانين
لا تتركينى ها هنا .. فلتقتلينى
او تعودى ذات حين
اماه لا .. لا ترحلى

قالت
ما عدت أعرف فى عيناك طعماً للضياء
الموت يصرخ فى فؤادى
ويعترينى برد ريح من شتاء
انت الذى اخللت حين اخترت
صمتٌُ او بكـــــــــاء
انت الذى ضيعتنى وذبحتنى وتركتنى
حيرى تحاصرنى الدماء
وقتلت فى وطنى الامان
واخترت ظل الاخرين
وسكتُ دوما عن كلام الخائنين
فلتبتعد عنى
انا لن اعود مرة ً
او ذات حين

قلت لها
كان الزمان يضن بى
وأهيم بحثاً عن طريق
وافيق من وهمٍ على وهمٍ أفيق
والناس حولى ترتحل
والكل منهم فى طريق
وانا وحيد فى زمانى
بلا أنيسٍ او صديق
انتِ التى كنتِ الامان
وكنتِ لى نعم الرفيق
وكنتِ سر سعادتى
حلمى واشواقى وايمانى العميق
لما لم تقولى اننى اسير فى عكس الطريق ؟

قالت
لم يبقى يا ولدى عبير من عبير الاصدقاء
الكل مات ولم يعد فى الحىّ غير الاوفياء
إمدد يديك الى السماء
اصنع شراعاً للسفينه
واهتف لقد عادت مدينه
وعاد زمن الاوفياء
فتش عن الاحياء
فى زمن الفناء
الان فى عيناك شئ من ضياء

قالت
ولو سجنوا الصوت فى شفتى واسكتوا فينا العويل
ولو حجبوا الشمس عن وطنى وأظلنا ليل طويل
ولو قالوا بأن الصبح لن يأتى فى سماء القاهره
واقسموا بأن تحُج العاهره
ولو قتلوا ولو ذبحوا
ولو اهدونى مقصلةَ ومنديلاًَ
وشنقوا الصبح فى قلبى
وخنقوا ضوءَ قنديلاَ
قد يعترينا بعضُ ضعفٍ
لكننا لن نستقيل
فلقد عرفنا طريقنا واليوم قد مات الرحيل
اليوم يا ولدى اعود الى رحابك بعد شوق مستطيل
اليوم مدفع او فتيـــل
اليوم سيف او صهيـــل
اليوم لن .. لن استقيل
كلماتى / احمد مهنى

السبت، 21 يوليو 2007

إنعكاس


تركت الجميع واخذت تنظر اليه وهو قادم من بعيد تنتظر أن يأتى بابتسامته العريضه وينظر لها بلهفة ويقول لها أفتقدك كثيراً وأخذت عدة خطوات للأمام وهى تترقب نظراته اليها وهو يخطو خطوات ثابته حتى اقترب منها فابتسم ابتسامه فابتسم ابتسامه خفيفه وقال لها " مبروك النجاح " ثم تركها ومضى والدموع فى عينها بينما كانت ابتسامته العريضه تظهر على وجهه بوضوح بعد ان أشبع رغبته الشديده فى ان يحدثها فقد كان يفتقدها كثيراً

الخميس، 19 يوليو 2007

مزاج... وعيش






إضرب مـــــــزاج
إعمل مـــــــــــزاج

إمسك مزاجك مزّجه وإتمزّجه

وإمزج ما بينه وبين مزاج الشعب

والناس الغلابه

ومـــد صيتك لعـــــلو بيتك

وأصرخ وقول الناس ديابه

ومن غير مؤاخذه و سين و جيم

وكلام نيابه

طيّر مزاجك فى الهوا

بجنـــــاح وريش

إصرخ ونادى فى الجوامع والكنايس

إهتف يعيش

إعمل دماغ

وانسى الهموم

واضرب حشيش

مفيش فى بلدك غير "مفيش" ـ

حاول تعيش من غير "مفيش"ـ

هتلاقى ايه من غير "مفيش"ـ

مفيش فساد ؟!!!مفيش عناد ؟!!!ـ

مفيش تربص ؟!!! مفيش كساد ؟!!!ـ

مفيش حشيش ؟!!!ـ

يا عم قوم واضرب حشيش

واضرب مزاج واعمل مزاج

ومتنقهرش ومتنجرحش

ومتنتشيش

الدمعه ساكنه فى العيون

مقفول عليها بإزاز وشيش

والشعب نايم من زمان

مات الكلام

تعظيم سلام

إبسط وعيش

وإسكت وعيش

متقولش كلمه من هناك

متجيبش فكره من هنا

ولا من هنا

متجيش تبرطم عندنا

راح نضربك ولا ننعرفش

والميه تبقى فى قلب جوفك ولا ترتويش

عظم سلام

بلاش كلام

شوف اكل عيشك

وارجع لبيتك

وبعلو صوتك

إهتف يعيش

وإضرب مزاج

وإعمل مزاج

وإمسك مزاجك مزّجه وإتمزّجه

وامزج مابينه وبين مزاج الشعب والناس الغلابه

وأصرخ وقول الناس ديابه

والدوله حلوه مفيهاش "مفيش"ـ

إهتف يعيش

وإبسط ومزج واسكت وعيش
كلماتى/ احمد مهنى
تزييل : هذا النوع من الشعر يندرج تحت مسمى الشعر الحلمنتيشى وهو مش زجل ولا شعر عامى ولكن اتجاه من الشعر كان اخترعه بيرم التونسى ومشى على نهجه ناس كتير اشهرهم احمد فؤاد نجم وان كان تميز نجم باسلوب خاص وانا بصراحه مكنتش بكتب النوع دا بس ليا فيه شوية محاولات وعايز رأيكوا وفى كل الاحوال احنا محتاجين احمد فؤاد نجم جديد بس انا مش هقدر اكون هوا

الأحد، 8 يوليو 2007

ذاكـــــــــــــــــــــــــرة المــــــــــــــــــــــــذاق

السلام على من اتبع الهدى
بداية هل عمرك تذوقت التفاح ؟؟؟
استطيع ان اتوقع ان الجميع تذوقوا التفاح وان الجميع سيستخف بهذا السؤال بالرغم من ان هناك كثيرون لم يتذوقوا التفاح حسنا اذا طلبت منك الان ان تصف لى طعم التفاح كيف يمكنك ان تصف لى مذاق التفاح
استطيع ايضا ان اجزم انك لن تستطيع ان تصف لى طعمه
سؤال اخر هل تذوقت الموز.. حسنا هل تستطيع ان تصف لى مذاق الموزطبعاً لأ ...لكن بكل سهوله يمكنك ان تفرق بين مذاق كل منهم لكنك لا تستطيع وصف المذاق ... بافتراض ان هناك فاكهه جديده اسمها "جنتيانا" ولم تتذوق هذه الفاكهه من قبل هل تستطيع ان تتخيل لها مذاق معين ؟؟؟؟؟؟؟
ولكى نوضح نعطى الامثله الاتيه
اذا كان بجوارك رجل كفيف وتتحدث انت وصديق لك عن اللون الازرق هل تتوقع ان يتخيل ذلك الرجل هذا اللون الازرق او ان يتخيل معنى كلمة لون او وصف الالوان... هل رأيت ذات مره رجل اصم ينظر الى عازف كمان هل تتوقع انه يعرف ماذا تفعل الكمان هل تشكل بالنسبه له اداة موسيقى وهل يعرف هو ما هى الموسيقى وهل يعرف ان هناك ما يسمى بالصوت وكيف يتخيل هو معنى الصوت
وبالمثل فانك لا تستطيع تخيل مذاق الفاكهه التى لم تأكلها من قبل وانا استطيع ان اسألك الان ايه طعم الكافيار ( ودا طبعا لأن الكافيار معروف بس مش كتير اكلوه ) طبعا اللى ما كلوش هيقولى معرفش طعم الكافيار ايه...
نعود للمذاق
بعد ان تاكل وجبه شهيه وتنتهى وتشرب الشاى هل تتذكر طعمها هل تتذكر طعم الحلوى فى فمك بعد ان تبتلعها ... الا فى حالة ان يبقى جزء منها فى فمك ..وهكذا فإن شاباً لم يتزوج وفتاة لم تتزوج لا تستطيع ان تتخيل مذاق الزواج او مذاق العلاقه بين رجل وامرأه.. مثل فاكهه "جنتيانا" حتى وان كانوا يستمتعوا بلحظات ارتباطهم فى الجامعه وفى الشارع وبحبهم وشوقهم فان هذا كله كمذاق التفاح او الموز لكنهم لن يستطيعوا تخيل طعم ولذة ومذاق الحياه الزوجيه الا بعد الزواج وتبقى ذاكرة المذاق صغيره جدا ولا يبارك فيها وتستمر الا اذا اتقوا الله فى انفسهم قبل الزواج وكذلك فلا احد يستطيع ان يتخيل مذاق فاكهة الجنه ولا شكل الجنه ولا حياة الجنه والذكى من اشتاق لمذاق الجنه واستعوض به عن كل المذاقات وكذلك فإن احداً لم يتذوق حلاوة القرأن حتى وان كان يقرأه لا يستطيع ان يعرف طعمه لأن القران قد يمثل لك مذاق فى قراءته وانت فى بداية التزامك او قبل التزامك كأى مزاق ولكن بعد ان يحسن ايمانك فأن للقرأن مزاقا اخر .... يمكن تطبيق الفكره على كل حياتنا
وانى بالرغم من انى استمتع بأكل الموز والتفاح
الا انى اشتاق الى" جنتيانا"كما انى اشتاق الى الجنه
واشتاق الى الزواج الحلال وأشتاقالى ابنى الكبير حمزه ان شاء الله والبت ضحى بنتى ان شاء الله
واسألكم الى ماذا تشتاقوا

الأربعاء، 4 يوليو 2007

تهكم




علمنى ابتى يا ولدى أن الانسان
بلا رأى دوماً مكسور
وبأن العلم مع الادراك
بحر وجسور
وبأنى ابداً يا ولدى
لا يمكن أن اولد مقهور
علمنى معناً آخر
انبته فى قلبى .. اسقاه
رحيقاً .. افكاراً .. كلمات
وحروف من نور
فانتفض المعنى فى جسدى
وامتدت فى عقلى جذو
علمنى معنى الحر يه
أن ينتج عقلى افكارى وأعبر
عنها بعفويه
علمنى أن اعشق وطنى وبأنى منسوب لقوميه
علمنى أيضاً ان أمحو معناً
سماه الخوف
أن أقتل كل الافاكين
أن اضع بيدى السيف
وصنعت بعقلى افكارى
شكلت لنفسى هوية
لكن هويتى قد ماتت
بحثا عن معنى الحرية
أثقلها ضربات السجان
وسياطا كانت همجيه
تاهت فى افكار صنعت ببلاد غربيه
ادماها ان يقتل رأىّ
من اجل آراء نفوذيه
أوجعها أن يدفن فنى
من اجل فنون جنسيه
حطمها ان يكتم صوتى
حتى تتحدث السنة قبضت
اموالا ذهبيه
والان أعلمك ياولدى
خبرات امورى اليوميه
لا تقتل معنى الخوف
لا تمسك ابدا سيف
لا تهتف ابدا يا ولدى
لا تذكر كلمة حريه
وانسى ان تتحدث يوما
عن معنى يسمى القوميه
عن احساس يدعى وطنيه
لا تطلب من احد شعارا
او مبدئ او قيما علويه
انى احذرك بكلماتى
فلهيب السوط واهاتى
مازالت تتردد دوما عبر الازمان
احذر ياولدى سوط السجان
احذر من رأيك يا ولدى
وابعد عن كل مكان
عش عمرك يا ولدى وحيداً
بدلا من أن تبقى عمرك تلعن فى هذى الازمان
كلماتى هذى يا ولدى
صارت خبرات فرديه
يعرفها القاصى والدانى
رؤساء وملوك ورعية
عش حر يا ولدى فى بيتك
دون اعتراضات وحمية
مسلوب حقك يا ولدى
فى ان تطلب حريه
كلمات / احمد مهنى
نشرت فى المصري اليوم اثناء ازمة القضاه

السبت، 30 يونيو 2007

جزء من قصيده

سأظل أحكى عن بقايا حبنا
سأقول أن حبيبتى ماتت تهرول عن رفيق
وبأن حبك جنتى
عمرى وأحلامى
وإيمــــانى العميق
وبأننى كنت الصديق
مازلت أبحث عن طريق
لكن حبك كالسراب
حلم طويل لا يفيق

أعداء الوطن




ظل يناضل مع أصدقاءه سنوات طويله

لم يتنحى يوما عن تجمع او اعتصام او مظاهرة سلميه

تعرض معهم لضربات واعتقالات وتحقيقات..وبعد مرور

عام كامل وجد نفسه ينهال عليهم بالضرب فى وسط البلد

وامام مرأى من الجميع

بعد أن أمضى عاماً فى تجنيده بالأمن المركزى

نظر اليهم بعين ممتلئه بالدموع

ثم انتحر بنفس البندقيه

التى سلموها له فى الامن المركزى ليحارب بها اعداء الوطن

وسالت دماؤه فى ميدان "التحرير"ـ


أن نلتقى





كانت أول مرة أراه فيها حين انجذبت إلية كنت صاحبة مبادئ لم أتخيل أبداً أن أي شئ مهما كان قد يجعلني أتخلى عن مبادئي التي أحبها واحترم نفسي بها وكانت الأيام تمر يوماً بعد يوم وأنا انبهر به كل يوم أكثر من الذي قبله وفى يوم امتزجت فيه ضحكاته بآهاته كانت الدموع تلمع في عينيه لم احتمل هذا المنظر اقتربت منه وتحدثت معه وحين اختليت بنفسي أدركت أنى أحبه واكتشفت أيضا أنه يحبني ولكن اكتشفت ذلك دون أن يتفوه بكلمة واحدة تدل على ذلك كنت كلما التقى به أجد عيناه تلمعان وبدأت دون أن أشعر أتخلى عن مبادئي وأفقد احترام ذاتي لنفسي كنت قد تعودت على أن أكسر الحواجز منذ أن عر فته وبقيت اقترب منة دون أن أشعر.. هو أيضاً كان يقترب منى ولكن وهو واقفاً في مكانه .. كان يتمزق من داخله كان يظهر هذا على وجهه بسهولة ولكنه هو أيضا كان صاحب مبادئ كان يحافظ على مبادئه لذلك لم يريد ان يقترب منى لم أكن اعرف ماذا أفعل كانت الحيرة تقتلني كنت أؤمن أن الحب وهماً فماذا أفعل كنت كلما أراه تصيبني القشعريرة وأفقد السيطرة على نفسي وكان كلما يراني تلمع عيناه بالدموع وكل يوم تلمع أكثر
عصفت بذهني أفكار عديدة لكنني تراجعت عنها كلها قررت أن أعود إلى مبادئي حتى تحين اللحظة
التى تسمح فيها مبادئنا أن نلتقى أو أن يقدر الله غير ذلك

الأحد، 3 يونيو 2007

تجمع المدونون المصريون








سمعتوا عن مجمع المدونات بتاع منال وعلاء طبعا عارفينوا وعارفين نظامه واسلوبه بس سواء انت متفق معاه او
مختلف فانت عشان تتابع لازم تدخله ... فى دلوقتى حاجه جديده جداً اسمها تجمع المدونون المصريون عبارة عن جرووب على الياهو بتشترك فيه وكل ما حد يبعت موضوع للجروب طبعا هيوصلك لحد ايميلك اللى بتابعه باستمرار وهيتيح فرصه للتواصل بجد وانتوا اكيد جربتوا الجروبات دى وعارفينها كويس كمان هيساهم فى التعارف بين المدونين بشكل افضل ... التجمع دا فكرتى انا عملته بس مش هقدر انشره لوحدى يا ريت كل واحد يشترك فيه ويبلغ عنه لكل المدونين اللى بيتابعهم وهتلاقوا الرابط بتاعه فى السايد بار عندى

الأحد، 20 مايو 2007

انا نزلت فى الجرايد

يا ريت تقروا البوست اللى تحت قبل دا
المصرى اليوم مشكوره نزلت البوست اللى فات اللى هى قصيدة شكلينى فى عدد 19 /5/2007
وانا طبعا مكنتش اعرف لولا ان صاحبة مدونة "نقطة ميه " قالتلى فى التعليقات
وفضلت دماغى تودى وتجيب هى القصيده نزلت بأسمى طبعاً لأ يبقى حد سرقها ونزلها بأسمه فى المصرى اليوم وطبعا كنت خايف جدا مش عشان القصيده اتسرقت أصلى مش بنزل اعمال ادبيه على مدونتى غير لما اكون مسجلها عشان حقوق النشر والحاجات دى .. بس كنت خايف لتطلع المصرى اليوم اللى الشعب بيثق فيها بتسرق الاعمال من النت
أصلى زمان ايام ما كنت مدير تحرير مجلة الكليه كان رئيس التحرير بياخد اعمال الناس وينزلها بأسماء تايه وهكذا وكان بيمشى كل حاجه زى الحلاوه أصله كان واصل
والحمد لله عملت اتصالالتى بزمايلى الصحفيين فى المصرى اليوم نفسها وبناس تانيه عشان اجيب العدد وفى الاخر طلعت القصيده نازله وتحت منها اسم مدونتى
طبعا مش دا المهم مانا قبل كده نزلت فى المصرى اليوم القصيده اللى هتلاقوها تحت فى المدونه وكتبت فى مجلات كتير ..بس المهم انا نفسى اعرف المصرى اليوم عرفت مدونتى منين مع ان المدونه لسه جديده ومتشهرتش
انا كان لازم اشكر المصرى اليوم

الأحد، 29 أبريل 2007

كشكول كبير من الذكريات



بعد احدى عشر يوما اكمل 21 عاماً لم اتعود أبداً فى حياتى ان احتفل باعياد ميلادى وذلك عن قناعة تامه بانى لا يجب ان احتفل بإنقضاء
عام من عمرى ...هذا ما يجعل ما تبقى لى فى الحياة يقل عاماً وانا الان لا ارغب فى الحديث عن سنوات عمرى ولكنى ارغب فى التحدث عن اناس عرفتهم طيلة 21 عام ... كشكول كبير مكتظ بالذكريات كتبها لى اناس احبتهم واحبونى وجمعتنا ذكريات سعيدة وبعضهم لم يكتب لى ولكن ترك لى ذكرى بشكل مختلف وهى الاحتفاظ باحدى حاجاياته حتى وان كانت محاضره متصورة كاتبها بخطه ... الان وقد اشرفت على الانتهاء من عامى الرابع فى الجامعه ... لا اعرف بكل المقاييس كيف سينتهى اخر يوم فى امتحاناتى ... تعودت فى لحظات الافتراق قديماً ان اعجز عن اى شئ الا الصمت وفى اخر لحظات افتراق بينى وبين اصدقائى فى السودان وانا راجع الى مصر بعد زيارة شهر للسودان اكرمنى فيها شعب السودان كثيرا ... ابتكرت اسلوبا للتعامل فى حين الافتراق أن أتظاهر مجرد تظاهر انى سأراهم غداً مثلما كنت اراهم كل يوم واصافحهم مصافحه عاديه بدون احضان بدون نظرات وبدون فرصه كافيه من الوقت واقول لهم اشوفكوا بكره ولكن على ابواب المطار لم استطع الا ان انفجر بالبكاء وهذا ما لا ارغب فيه حقاً هذه المرة ... لا اعرف كيف ساصافح اصدقائى بعد اخر امتحان اعتقد انى سأنهى الامتحان سريعا وارجع بيتى باكراً وحدى عبر القطار لا انتظر شلتى ولا زمايلى ولا حتى اعز اصدقائى سوف ارجع منزلى واتناسى تماما ان اليوم كان اخر يوم لى فى الجامعه ... لأنى اعتقد انى لو سمحت لنفسى بنظرة واحده فى عيون احد اصدقائى سوف انهار من البكاء... وها انا قريباً سوف اطوى صفحات اناس عشت معهم واكلت وشربت معهم .... وضحكت معهم ليتحولوا الى كشكول كبير من الذكريات... والاف من خلايا الذاكرة لن تتبدد ما حييت وهكذا هو حال الدنيا .............................. انتهى

الجمعة، 9 مارس 2007

حرية ايه يا اسطى ؟

الناس عماله تتكلم عن الحريه ... الحريه .... الحريه
وكل يوم افتح التليفزيون الاقى برامج الناس بتتكلم فيها عن الحريه ... وتمكين المرأة ... وتعديل الدستور ... ونظرية المؤامره ... والاخوان المسلمين .... ورجعوا تانى يتكلموا عن الحجاب ... وبله أزرق ومحدش فاهم حاجه
وبفضل أسأل نفسى هى الناس دى بتتكلم بجد ولا بهزار العالم دى فاضيه ولا جرالهم ايه ... انا بيتهيالى العالم دول لو فاضيين مش هيضيعوا وقتهم كده
حرية ايه ودماغ ايه وتمكين المرأة من ايه انا مش فاهم .. ياعالم الناس مش لاقيه تاكل ... الشعب بيصرخ من الجوع ... سيبوكوا مننا احنا اللى قاعدين عالنت وبنكتب وعندنا كمبيوترات وتلاجات مليانه اكل انا بتكلم عن الناس اللى بتصرخ من الجوع ... الشباب مش لاقى حاجه يعملها غير الضياع ودول بيتكلموا عن تمكين المرأة والحجاب ... مالنا احنا ومال الحجاب ياعم اكلوا الناس وبعدين اتكلموا عن المجارى وهنتكلم معاكوا ... وفروا فرص عمل للشباب واكلوهم عيش وبعدين اشبعوا بالبلد .. احنا ياعم مش عايزين حريه ولا نيله ... الشباب عايز يشتغل ويتجوز وملعون ابو الحريه وأمها... مش عايزين ديمقراطيه ... انا بطالب بديكتاتوريه بس وفروا لكل شاب فرصة عمل محترمه او غير محترمه .. بس خلوا المواطن لما يروح اى مصلحه ميدفعش فلوس عشان مصلحته تمشى .. بس خلوا المواطن لما يشتكى حد يبص فى شكوته .. بس سيبوا كل واحد ياخد حقه من غير كوسه ... بس اضمنوا ان المدن اللى بتتعمل للشباب عشان يتجوز تروحلهم فعلا ومتتباعش من بره لبره ... بس اضمنوا للمواطن انه لو حب يشترى ارض فى الصحراء يعرف ومتطلعش بتاعة فلان او فلان او فلان حتى لو كان فلان دا اسرائيلى ..... احنا مش عايزين غير كده وبعدين تبقى ديكتاتوريه تبقى ملكيه تبقى معفرته البلد باللى فيها مش مهم لكن حرية ايه يا اسطى، حرية ايه ياعم انت وهو وهى ...، حجاب مين يا سيدى ... خلاص البلد مفيهاش مشكلة الا الحجاب مش لاقين حاجه نتكلم عنها الا الحجاب ياعم الحجاب لو مزعلك اعمل نفسك مش شايفه زى الريس بحكمته ما بيعمل ومش بيتدخل فى صغائر الامور وانت كمان اعمل نفسك مش شايفه وبعدين بيتهيألى ان اللى عايز يتكلم عن الحجاب يروح للمفتى لكن هنقعد بقى نفت ونرط ونعجن ملهوش لازمه ... وتمكين المرأه ... تمكين المرأه ... تمكين المرأة لما جالنا صداع ياحضرة مالها المرأة انت عايش فى بلد غير البلد ولا ايه ؟ انا كل ما اسمع كلمة تمكين المرأة دى افتكر الافيه اللى جه فى فيلم مش فاكره لما قال واحد للتانى اللى مش فاكرهم بردو " احنا عايزين حاجه تطرى القاعدة "
مرأة ايه اللى بنتكلم عنها .... انا بصراحه لما بفتح التليفزيون بيجيلى حاله غريبه كده فى منطقه من جسمى وببقى نفسى ادش ام التليفزيون ... دول فضلوا يتكلموا 3 ايام عن الاقباط ورؤيتهم فى تعديل المادة التانيه والمادة دى أصلا مش من ضمن المواد المطلوب تعديلها ... فى أكتر من كده شلل ؟ والله العظيم انا عايز اعرف الناس دى بتتكلم بجد ولا بهزار ولا جنس ملتهم ايه ... انا حاسس إن الشعب واكل تاطوره وعقله فى الباى باى ونفسى اعرف رأيكوا ايه ؟

ثلاثة عشرينات


بعيداً عن اللغه والمصطلحات وعشان اتكلم بلغة العصر " وافك نفسى من لينا " عفواً أصل افك من لينا دا سيم بينى وبين صديقى الصدوق .... وعشان افك نفسى من كل حاجه بتخنقنى هتكلم باللغه الدارجه اللى هى انا بتكلم بيها دلوقتى
طب ايه حكاية التلات عشرينات قالك ان اعمارنا لما بتطول اوى بتقعد تلف وتندن حوالين ال60 سنه اكتر او اقل والستين سنه دول نقدر نقول عليهم 3 عشرينات تخيلوا ان الانسان كل اللى بيعيشهم ( دا لو عاشهم ) 3 عشرينات بس ... يا دوبك عبان ما يخلص التعليم يكون راحت منه 20 ويحس كده انه زى ماتقول خد قفا جامد ... جامد اوى بس القفا دا ماسمعش فى قفاه لأ سمع فى حته تانيه بقى الواحد ياخويا بيضيع عشرين سنه من عمره ميلحقش يقفش منهم حاجه غير شهادة بيتهيالى انها بتدل على جهله مش على انه متعلم شهادة بتدل على انه خلص تعليم بس مش هيعمل بيه حاجه دا لو كان فاكر منه حاجه انا اقدر اراهن اى حد ان كان فاكر اسامى المواد بتاعة اولى كليه بعد ما اتخرج ناهيك بقى عن ثانوى واعدادى أيه ناهيك دى احنا مش اتفقنا هنتكلم دارج المهم يعنى الواحد ميلحقش يفوق من اول قفا يلقى بعد كده نفسه فى الجيش وبعدين يدور على شغل لما يطلع انفاس اللى جايبينه سيبوكوا من الناس اللى زى اللى اهلها بيشغلوها لما يتخرجوا انا بتكلم على كل الناس و هوب وعينك ماتشوف الا النور عبان ما يكون نفسه للجواز ... يكون دخل فى العشرين التالته ... طب والتانيه يا عالم والتانيه يا هوووه
... انسى تانية مين ياعم يدوبك تلحق ... المهم يتجوز ويصرف ويخلف وطبعا انتوا عارفين ان الواحد وهو فى التالته بيبدأ ينخ الركب والظهر والكوع والنظر والكلى و..........................
وهوب وعينك ما تشوف الا النور فتح عينك تاكل ملبن العيال بتتجوز والست هكعت وعايزه حد يشيلها والبيت عايز يترمم وهوب العشرين التالته خلصت ... مع السلامه ربنا يوفقك بقى مع حبايبك بتوع زمـــــان اللى من سنك وملحقوش غير عشرين واحده او اتنين ... اديك حصلتهم ... بقى يا عالم الواحد يعيش 3 عشرينات ميلحقش يشوف فيهم عشرين كده نضيفه او حتى عشره او اقل معقول الواحد يعيش 3 عشرينات واحده منهم فى التعليم عشان يتخرج لا مؤاخذه حمار ولازم اى سى دى ال وتويفل وبله ازرق ودورات وتقدير ودرجه علميه امال تعليم ايه اللى بتتعلموه ... طب بلاش ... التعليم حلو وجميل انا غلطان انا مش فاهم طب الواحد يضيع عشرين من التلاته فى التعليم الحلو وفى الاخر بردو يخرج عشان يعزق فى نفس الساقيه بتاعة العشرينتين التانين .. مش ممكن تكون دى حياة بنى ادم حتى لو كان مستريح فى ال3 عشرينات ... دى ممكن تكون قصة قطة كلب لكن بنى ادم لأ
بيتهيألى البنى أدم لازم يكون عنده رساله طول العشرينات وإلا يبقى فعلا حمار على فكره انا مش هعلم عيالى هو اخرهم قوى ابتدائى انا مش عايزهم يخشوا فى دايرة العقم دى مع احترامى للناس المحترمين من العلماء بس بيتهيألى ابنى احسنله يثقف نفسه ثقافه عامه ويشتغل قبل ما يلاقى القفا معلم على ..... ولا بلاش

الأربعاء، 7 مارس 2007

النشيد الوطنى

الرئيس السادات ربنا يارب يرحمه ويفشفش التوبه اللى تحت راسه ومع احترامى الشديد لعقليته وبراعته الشديده التى أستشهد بها الان ؛
النشيد الوطنى الرسمى لمصر كان " والله زمان يا سلاحى الاغنيه الشهيرة من كلمات صلاح جاهين واعتقد انه مفهوم ماكان يشير اليه النشيد من معنى خلى السلاح صاحى ... وبعد فترة كده وبقدرة قادر الشعب صحى من النوم الصبح لقى النشيد الوطنى بقى بلادى بلادى ياعم ايه اللى جرى طب ايه اللى حصل ... مفيش محدش بيرد المهم الشعب اقتنع ان النشيد الجديد حلو او لازم يكون حلو عشان الريس عارف مصلحة البلد اكتر وهوب وبعد شويه اتغيرت وزارة الحربيه وبقى اسمها وزارة الدفاع ... طب ايه اللى حصل وايه اللى جرى بس بردو الشعب كان لازم يقتنع ان الريس عارف مصلحة البلد اكتر منهم المهم وعينك ماتشوف الا النور كل شويه يحصل حوار زى كده اتارى بقى كامب ديفد كانت اتعملت وكنا داخلين على حوار سلام وموضوع كبير اوى ... فكان لازم والله زمان يا سلاحى تتسخط وتبقى بلادى بلادى
السؤال هنا لو حبينا اننا نغير النشيد الوطنى بتاعنا الحالى تفتكروا نخليه ايه ؟
يا ترى اغنية خبينى لمصطفى قمر ... ولا انا مصرى لنانسى ... ولا انا بكره إسرائيل
اقولكوا ياريت كل واحد يقول هو نفسه النشيد الوطنى يبقى ايه ؟
بس انا نفسى يرجع والله زمان يا سلاحى

الخميس، 22 فبراير 2007

نظرية المترو


عندما أمكث فى طريقى المعتاد عائداً كنت او ذاهباً من ذلك المشوار الطويل ... رحلة هى بكل المقاييس ... حوالى 25 محطة مترو أقضيها يومياً وعادة ما أفضل أن أجلس بجوار النافذة أستطلع مع سرعة المناظر التى تمر امام عينى كل حياتى وكأنها تمر امام عينى أيضاً .. الف فكرة فى الثانية ربما أكثر اعتدت ان اتوصل الى نظرياتى الخاصة وأنا انظر من تلك النافذة التى تشبه كل النوافذ فى كل العربات ... نظريات فى الفلسفة فى الكيمياء فى الادب فى المجتمع وفى السياسة ولكن اليوم واليوم فقط اعتقد انى توصلت الى نظرية هامة وهى نظرية المترو ... عندما تنظر من نافذة المترو وبجوارك مترو آخر يتحرك انت تشعر بأنك انت الذى تتحرك وترتقب حركة المترو الاخر وهو يشق طريقه عبر الافق وانت تتخيل انك انت الذى تعبر فى الاتجاه المعاكس ولولا أن عربات المترو محدودة وتنتهى بسرعه وتدرك سريعا انك واقفاً مكانك وان قطاراً آخر كان يسبقك الى طريقه المعاكس لكنت ظللت تنظر الى عربات المترو وهى تتحرك معتقداً انك تتقدم ... نفس الفكرة فى حياتى العامة وانا أظن اننى اتقدم فى السن واكبر لأتزوج وانجب واموت او اظل فى الحياة كهلاً لا ادرك حقيقة ما يحدث فى الحياة وهى أن الزمن والعالم يتغير ويمضى من حولى بينما انا فى ثباتى العميق انتظر قدوم المحطة التى اهبط فيها بغض النظر عن موعد قدومها حتى لو تأخرت الف ثانيه تموت فى كل ثانيه منها الف فكرة امكث كثيرا افكر فى بعد وصولى الى المحطة هل الموت وحده يكفى ؟ !!! ... تصارعنى افكارى وحنين يتأجج داخلى هل سيتذكرنى الاخرون ام سيمضى كل منهم فى طريقه ربما أبنائى يتذكرونى بيتهيألى إن الواد حمزة الكبير هو اكتر واحد هيفتكرنى ويمكن يحيى كمان بس أكيد البت ضحى هتفتكرنى علطول ولما يتجوزوا يمكن يحكوا لعيالهم عنى ويمكن يكون المترو اتجدد وبقى سريع زى بتاع أوربا ... انا عارف انى بقالى كتير مركبتوش من ساعة اخر مرة سافرت فيها انجلترا الله اعلم ايه اللى هيحصل بس اكيد الموت وحده مش كفايه أعتقد ان زوجتى العزيزة مش بتكرهنى انا حاولت اسعدها طول عمرى عشرين سنه جواز هى كانت زميلتى فى الجامعه واتجوزنا عن حب كانت نعم عون لى وقفت جنبى كتير مكنتش بحس بالراحه غير لما تكون راسى على رجلها بيتهيألى انى رومانسى زيادة عن اللزوم ومعرفش الرومانسية دى كانت بتناسبها ولا لأ , يــــــــــــــــــــــــاه خلاص المحطة قربت معادش فى حاجه فى حياتى تحسسنى ان الموت لوحده كفايه .... اجمع اشيائى وانظر الى الشمس وهى تموت فى هدوء عبر الافق وامسك فى المقبض المعدنى للمترو بيد مرتعشة واعبر طريقى عبر الزحام لأنزل فى محطة المطرية نعم انها هى نفس المحطة التى انزل بها كل يوم ... ولكن أتسآئل عن رعشة يدى بالرغم من انى شاب لم اتجاوز الواحد وعشرون عاماً ربما ما تأملته أمام نافذة المترو جعلنى اشعر انى حقاً رجل عجوز ولكن ما اشعر به حقاً انى اشتاق الى حمزة ويحيى وضحى أتمنى أن اتزوج سريعا حتى انجبهم ان شاء الله

السبت، 3 فبراير 2007

قصتين مش بتوعى


القصتين دول مش بتوعى جولى عن طريق النت انا بيجيلى على النت حاجات من دى كتير بمعدل 80 ايميل فى الشهر او اكتر على الايميل الواحد بس دول فعلا أثروا فيا اوى عشان كده عملتهم زى ما تقولوا اهداء
الاولى
أخيرا أصبحت فى شقتى – عشى الصغير احساس جميل ان يكون للبنت بيت خاص اختارت فيه كل ركن وكل جزء على ذوقها الخاص تفعل فيه ما تريد وتشعر بالفعل انها ملكة متوجة – اخيرا انتهت الترتيبات والمشاوير والسهر والخناقات من اجل فرش هذا العش الرائع الصغير – اخيرا انتهى ضجيج الفرح وتفحص المعازيم فى كأنى هابطة من المريخ وكل واحدة من عواجيز الفرح تمصمص شفايفها وتقول ( مش كانت بنتى احسن ؟ ) – تعبت جدا من حمل الفستان الثقيل والحذاء الضيق – سبحان الله هو كل احذية العرايس بتكون ضيقة ليه ؟ واخيرا اخيرا ح اكون لوحدى – ايه ده صوت عمر بيقول ( مدام عمر اجمع عندى بالخطوة السريعة ) !!! مدام ؟ انا يا بيه ؟؟- ايه يا ستى سرحانة فى ايه ده كله ؟؟؟ هو علشان مفيش حد فى جمالك النهاردة يبقى خلاص ؟ لا يا هانم انا لما انده عليكى تيجى قبل ما انده مفهوم ؟ وبعدين فين القطة علشان ادبحهالك ؟-انت عاوز تاكل قطط النهاردة ولا ايه ؟ لو دبحتها ح اطبخهالك فورا !!!- تطبخيها ؟!! بنات اخر زمن يعنى مش خايفة منى ؟- لا مش خايفة فرحانة جدا وانت ؟ - انا أسعد انسان فى الدنيا .... اول مرة بنتكلم انا وانتى من غير الف محرم وعزول فى بيتنا الجميل بجد البيت رائع ذوقك طلع يجنن يا سارة لما كل حاجة اتفرشت واجمل ما فيه ان حبيبتى فيه – لا لا مفيش كسوف خالص خلصنا الحدوتة دى – شوفى انا باقول علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا نصلى انا وانتى ركعتين نبدأفيهم حياتنا علشان ربنا يبارك لنا كل خطوة ماشى ؟- ماشى يا حبييبى ........- حبيبى؟!! لا يا ستى قومى غيرى هدومك واتوضى احسن كده مش مصليين خالص !!قمت ودخلت حجرة النوم ولا أدرى عندما دخلتها لماذا ارتجفت ؟؟ الله يسامح كل البنات اللى رعبونا لما اتجوزوا ليه يعنى هى حرب ؟ انا مش ح افكر فى حاجة علشان ما اديهاش عياط من اولها ... يا خبر ايه كل الجيبونات اللى فى الفستان دى انا كنت شايلة حديد زى المصارعين مش فستان ... لازم يعذبوا البنات فى كل شىء والله حرام الغلب ده ... غيرت الفستان باعجوبة وارتديت عباءة جميلة مطرزة ولم أجرؤ ان ارتدى الطقم الذى اوصتنى أمى ان أرتديه... العالم دى بتهرج أكيد !!! وتوضئت فى حمام غرفة النوم وأزلت ماكياج الفرح وأسدلت شعرى ليراه عمر لأول مرة وخرجت له لأجده غير البدلة وارتدى البيجاما التى أوصانى العالم كله ان أهديها له وكأن الجوازة ستفشل لو لم تهدى العروس عريسها بيجاما يوم الزفاف وسيكتب الخبر فى الصفحة الاولى وجدته ينظر لى نظرة كلها اعجاب وحب واستقبلنى مهللا ( انا عرفت دلوقت ليه الحجاب فرض لو كنتى بتخرجى بشعرك الجميل ده كانت حصلت مظاهرة .. يالا يا ستى نصلى أحسن كده مش ح ينفع خالص !! )وصليت وراء زوجى لأول مرة واحسست احساس رائع ان زوجى الامام وان الله شاهد علينا ونحن نبتهل بين يديه ان يرزقنا السعادة والتوفيق ودعا عمر دعاء طويل وأمنت عليه وانا أدعو من قلبى ان يحقق الله كل كلمة فيه وان يكون زوجى الحبيب حبيبا طوال العمر والا يفرقنا الا الموت والا يدخل الشيطان بيننا ابدا ..وانهينا الصلاة وجلسنا واحتضن عمر يدى فى يده لأول مرة فارتجفت وظهر على ارتباكى وصاحبنى خوفى واسترجعت كل الحكايات المفزعة التى سمعتها من أغلب البنات وواضح ان خوفى كان ظاهر على وكأن عمرقرأ أفكارى فوجدته يحنو على ويقول :ايه يا سارة الرعب ده كله .. ايه يا حبيبتى هى حرب؟ ما تخافيش من اى حاجة خالص وسيبك من الاوهام دى وحواديت البنات الفارغة ... لو كانت الارتباط مفزع كده ما كانش الاسلام سمى الليلة دى ليلة البناء - يعنى الزوجين بيبنوا حياتهم فى الليلة دى- وكان سماها ليلة الحرب العالمية مش كده ويا ستى علشان تطمنى انا عاوز اتكلم معاكى واستمتع ان انا وانتى لوحدنا لأول مرة وبعدين كل حاجة تيجى على مهلها ماشى يا قمر ؟أحسست بجبل أزيح من فوق صدرى وشكرت تفهم عمر ورقته المتناهية وتحدثنا طويلا طويلا كأن طوال عمرى لم أتحدث وكان أعذب حديث شعرت به فى حياتى أتكلم مع زوجى حبيبى وفتحت له قلبى وسقط حاجز الخجل منى وفتحت قلبى وأخرجت كنز المشاعر التى كنت أخبؤها من يوم ان تشكلت أنثى الى اليوم وأعطيتها الى الرجل الذى ارتبطت به ووقتها عرفت عظمة الاسلام فى تحريم العلاقات المحرمة والصحوبية والا كيف تشعر الفتاة بهذا الشلال من المشاعر الفياضة البكر لو كانت ألقت مشاعرها لهذا وذاك ووصلت الى زوجها وهى مليئة بمرارات التجارب الفاشلة ؟؟؟ ... وشيئا فشيئا سقطت الرهبة و الحواجز بيننا وتحدثت القلوب والعيون
و....................... سكتت شهرزاد عن الكلام المباح
انتهت بس بعد ما بخلصها ببقى عايز اتجوز
الثانيه
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانتأمي التي ترملت منذ 19 سنة, ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً, وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.ابتسمت أمي كملاك وقالت:" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليلوعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ .. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.