الاثنين، 13 أبريل 2009

إحتراف الاسئلة



ـ

فاسأل ضيــــاء الفجر عن معــــــــــــنى
التطفل فى إختيــــــــار الأمكِنــــــه
و اسألهُ عــن سبب الرحيـــــل المستمــــــــــر
واسألهُ عن معنــــى التردد والسفـــــــر
وعن ائـــتلاف الليل داخل مـَسْكــَــنه
حتــى الضيــــاء تكسرت أوصاله
وتشكلت سبل التطفل والتشحذ وإحتـــراف المَــسْكــْــنه
ماذا تشــــكل ذكــــــريــات قصائـــدى الثكلى
غــيــر إحتمالات الدموع المزمنة
يا صاحبى لا تسأل الفجر المسافر فى رحـــاب
العمر عن معنى الشــجن
واسأل ضياءك فى رحابى
عن انين الصبح رغم تــَبسُمه
وعــن إحتـــراف الموت فى أيامنا
وعن ائـــتلاف الناى دون ترنــُـمه
واسأل ضيــاء الفجر عن وطن له
وطن يضاجع كل يوم الف ميكروب
ويأبى أن يشاطرنى بريق الاوسمه
واسأله عن حلم مسافر فى المدى
وعن احتمالات الحياة
واسأله عن طعم الهدايا الممكنة
وعن إختلاق الصبح عمداً فى ثنايا موطنه
يا صاحبى لا تسألن العمر عنىّ
واسأل ضياء الفجر عن معنى الرحيل
--
تتبدل ملامحك باستمرار تتغير قسمات وجهك ، يرنو على شفتيك التبسم وتستحيل الحياة الى انكسار داخلى متكرر وباستمرار لا ينتهى ، الانكسار اصبح حالة من الطرب لا تتخيل حياتك بدونها .. الشجن هو مطلوبك الاعلى الذى تسعى دائما الى الحفاظ عليه نقيا طاهرا من كل دنس .. التبسم هو الطريق والطريق صعب والطريق يحتاج الى وطن تخلق فيه الطريق والوطن مسلوب والحياة تأتى اليك راغمة ذليلة بكل ملذاتها والملذات لا تحتوى بداخلها شجناً من النوع المفضل .. تتبدل ملامحك مره اخرى ولا تتوقف عن التبدل ، يعلوها لون من الزرقه المصاحبة لأحتباس الدم وتتوقف الظنون ولا تنتهى الاسئلة
أحمد مهنى

ـ

الاثنين، 6 أبريل 2009

البحث عن إيفا

ـ
يصر الغرب دائما على أن يتقنوا عملهم لدرجة تدعوك الى الانبهار ... انهم يسعون دائما الى البحث فى الاماكن المغلقه .. دفعنى القدر الى مشاهدة فيلم "والى" لا اخفيكم سراً انى بطبعى أدمنت مشاهدة افلام التحريك واحتفظ بمكتبة مكتظه من تلك الافلام المدبلج منها والمترجم وغير المترجم وذلك الفيلم "والى" والذى لم يقع فى يدى سوى من شهر تقريبا وان كنت قد سمعت عنه وضعنى فى حالة مزاجية غير عاديه
أراد صناع السينما الغربية ان يبحثوا فى كلما يتعلق بالنفس البشرية فبحثوا ف ىالروخ والجسد والمشاعر والمشاعر هى الاتجاه الاكثر منطقية فى بحثهم فسابقا ارادوا ان يخلقوا مجتمع بلا مشاعر كما فى فيلم "ايكويلبرم" وعرضوا فيه فرضية ان يحفظ المرء نفسه من الشعور ويحكم العقل ثم تدخلوا فى فيم "صنى" ليحاولوا اضفاء صفة الحلم والطموح الى انسان الى واليوم فى فيلم التحريك "والى" والذى حاولوا فيه ان يخلقوا مشاعر لربوت مبرمج مسبقاً ويترك لك التخيل كيفما يشاء
الا انهم كانوا اكثر واقعيه هذه المره ... لا اعلم ولماذا بالتحديد شعرت فى شخصة "والى" واحداث الفيلم انها متقاربة بشكل كبير مع حياتنا هنا فى مصر ... "والى" كان مجرد انسان الى مبرمج على اداء وظيفة محددة هى تكعيب المخلفات ولكنه تمرد على وظيفته التقليدية والمقررة له لقد قرر والى ان يكون نفسه وكان كل ما يلاقى حاجه تنفع للبيت وسط المخلفات ياخدها معاه كان بياخد معاه كل يوم شنطه ربما تثقله لكنه كان يدرك جيدا ان عليه ان يكون نفسه ككل شاب مصرى تماما ... شخصية والى هى الشخصية الافتراضيه لأى شاب مصرى راضى بحاله وبامكانياته قانع صابر مستحمل بيشتغل وهو ساكت وبيرجع يتفرج عل ىالتلفزيون نفس اللى بيشوفه كل يوم زى والى ماكان بيعمل بالظبط وفجأة ظهرت فى حياة والى "ايفا" ، والى كان حلم حياته انه يلمس ايد روبوت زيه مش اكتر لكن ايفا كانت امكانياتها عاليه كانت متقدمه عنه بكتير عندها استشعار بالليزر وسلاح فتاك وبتقدر تطير ومش بتتشحن بالشمس زيه فكرة انه يلمس ايدها فضلت مسيطره عليه لكن هى كان كل اللى يهمها التعليمات .. اد ايه قدروا بالفيلم دا يلمسوا الواقع المصرى بشكل مهول لكن والى قرر يتمرد بسذاجته وحسن نيته تمرد وقرب منها انا مش عاوز احرق الفيلم واكمنى شفت الفيلم من شهر نسيت النقاط اللى لمسوا فيها الواقع اللى عايشينه بشده
لكن الفيلم يوصلك لحد البكاء عرفت بعد كده ان الفيلم اتصرف عليه 185 مليون دولار وانه مصنف ضمن افضل ميت فيلم عالمى فى تاريخ السينما
جايز ان والى عاش حياته كلها مستنى ايفا واحده فى حياته لكن لما لاقاها طلعت عينه ولما بدأت تحبه كان فقد الذاكرة حتى الذاكره عنده كانت عبارة عن شريط الكترونى بسيط بيسجل عليه ملفاته لكن هى كانت بتمتلك كاميرا متطورة بتسجل كل شئ
اللحظة اللى والى فيها بيفقد الذاكرة هى اشد اللحظات تأثيرا فى الفيلم لأنها اللحظة اللى بتكون ايفا وكل اللى حواليها ايقنوا بدور والى تجاها وتجاه الاخرين لكن السؤال اللى بيفرض نفسه يا ترى الناس دول وصلوا بدرجه من الواقعيه انهم يخلقوا بداخل كل مشاهد حالة تأثر شديد بايفا للدرجه انه ممكن يبدأ يبحث هل كانت فى ايفا فى حياته ولا لأ ؟ او انه يبدأ يبحث عن ايفا
مش عارف

------
جايز يكون البوست مبهدل لغويا اعذرونى هحاول اظبطه بس كنت عاوز اكسر حالة الخمول التدوينى اللى انا فيها بقالى فتره هحاول اجيب لينك تحميل للفيلم