تهكم
علمنى ابتى يا ولدى أن الانسان
بلا رأى دوماً مكسور
وبأن العلم مع الادراك
بحر وجسور
وبأنى ابداً يا ولدى
لا يمكن أن اولد مقهور
علمنى معناً آخر
انبته فى قلبى .. اسقاه
رحيقاً .. افكاراً .. كلمات
وحروف من نور
فانتفض المعنى فى جسدى
وامتدت فى عقلى جذو
علمنى معنى الحر يه
أن ينتج عقلى افكارى وأعبر
عنها بعفويه
علمنى أن اعشق وطنى وبأنى منسوب لقوميه
علمنى أيضاً ان أمحو معناً
سماه الخوف
أن أقتل كل الافاكين
أن اضع بيدى السيف
وصنعت بعقلى افكارى
بلا رأى دوماً مكسور
وبأن العلم مع الادراك
بحر وجسور
وبأنى ابداً يا ولدى
لا يمكن أن اولد مقهور
علمنى معناً آخر
انبته فى قلبى .. اسقاه
رحيقاً .. افكاراً .. كلمات
وحروف من نور
فانتفض المعنى فى جسدى
وامتدت فى عقلى جذو
علمنى معنى الحر يه
أن ينتج عقلى افكارى وأعبر
عنها بعفويه
علمنى أن اعشق وطنى وبأنى منسوب لقوميه
علمنى أيضاً ان أمحو معناً
سماه الخوف
أن أقتل كل الافاكين
أن اضع بيدى السيف
وصنعت بعقلى افكارى
شكلت لنفسى هوية
لكن هويتى قد ماتت
بحثا عن معنى الحرية
أثقلها ضربات السجان
وسياطا كانت همجيه
تاهت فى افكار صنعت ببلاد غربيه
ادماها ان يقتل رأىّ
من اجل آراء نفوذيه
أوجعها أن يدفن فنى
من اجل فنون جنسيه
حطمها ان يكتم صوتى
حتى تتحدث السنة قبضت
اموالا ذهبيه
لكن هويتى قد ماتت
بحثا عن معنى الحرية
أثقلها ضربات السجان
وسياطا كانت همجيه
تاهت فى افكار صنعت ببلاد غربيه
ادماها ان يقتل رأىّ
من اجل آراء نفوذيه
أوجعها أن يدفن فنى
من اجل فنون جنسيه
حطمها ان يكتم صوتى
حتى تتحدث السنة قبضت
اموالا ذهبيه
والان أعلمك ياولدى
خبرات امورى اليوميه
لا تقتل معنى الخوف
لا تمسك ابدا سيف
لا تهتف ابدا يا ولدى
لا تذكر كلمة حريه
وانسى ان تتحدث يوما
عن معنى يسمى القوميه
عن احساس يدعى وطنيه
لا تطلب من احد شعارا
او مبدئ او قيما علويه
انى احذرك بكلماتى
فلهيب السوط واهاتى
مازالت تتردد دوما عبر الازمان
احذر ياولدى سوط السجان
احذر من رأيك يا ولدى
وابعد عن كل مكان
عش عمرك يا ولدى وحيداً
بدلا من أن تبقى عمرك تلعن فى هذى الازمان
كلماتى هذى يا ولدى
صارت خبرات فرديه
يعرفها القاصى والدانى
رؤساء وملوك ورعية
عش حر يا ولدى فى بيتك
دون اعتراضات وحمية
مسلوب حقك يا ولدى
فى ان تطلب حريه
لا تقتل معنى الخوف
لا تمسك ابدا سيف
لا تهتف ابدا يا ولدى
لا تذكر كلمة حريه
وانسى ان تتحدث يوما
عن معنى يسمى القوميه
عن احساس يدعى وطنيه
لا تطلب من احد شعارا
او مبدئ او قيما علويه
انى احذرك بكلماتى
فلهيب السوط واهاتى
مازالت تتردد دوما عبر الازمان
احذر ياولدى سوط السجان
احذر من رأيك يا ولدى
وابعد عن كل مكان
عش عمرك يا ولدى وحيداً
بدلا من أن تبقى عمرك تلعن فى هذى الازمان
كلماتى هذى يا ولدى
صارت خبرات فرديه
يعرفها القاصى والدانى
رؤساء وملوك ورعية
عش حر يا ولدى فى بيتك
دون اعتراضات وحمية
مسلوب حقك يا ولدى
فى ان تطلب حريه
كلمات / احمد مهنى
نشرت فى المصري اليوم اثناء ازمة القضاه
هناك 12 تعليقًا:
Love Egipt.
Great country.
بسم الله ما شاء الله .. شعر رائع
فيها كذا معنى جديد ملفت للنظر .. كان أولهم هو: الإنسان بلا رأي دوما مكسور
وزعلت كتير من الإنكسار والتراجع اللي حصل في آخر القصيدة
رغم إنه منطقي لكني حقيقي زعلت
أبيات رائعة
هي دي من تأليفك و لا تأليف حد تانى
بجد رائعة جدا
اقوى حاجة
احذر من رأيك يا ولدى
دى مشكلة الزمان
عايزنا دايما ساكتين
خالص تحياتى
ازيك يا احمد..و شكرا على التاج..
والنصايح دي بقت للاسف مطبوعة في دماغ الشعب..بنحاول نمحيها بس عصا النظام بتمنع اللي يخرج عن التيار...
ربنا يصلح الحال
تحياتي
يا مراكبى
اهلا بيك يا استاذ
لو تاخد بالك من عناون القصيده اسمه تهكم وعشان كده كان فى تراجع فى نهايتها
ومتزعلش من الانكسار ان نصر الله قريب
ياترى جاوبت التاج ولا ؟
نورتنى
الحلم العربى
اهلا بيكى
عامله ايه مع التاجات الكتير اللى بتجيلك
ايوه من تأليفى وانا مش بكتب فى مدونتى اى حاجه مش تأليفى ولو ااقتبست شئ بذكر المصدر
طبعا عشان حقوق الملكيه الفكريه
نورتينى
اه يا دماغى يا ترى دماغك عامله ايه انهارده
المهم الناس تكون واعيه حتى لو سكتين مؤقتا
نورتينى
نقطة الميه
شرفتينى بالزياره كعادتك
انت تحولت للكتابه فى السياسه ليه ما بلاش ... طب خلى بالك من نفسك ومتقوليش لحد انك تعرفينى عشان انا مش عايز مشاكل
اتمنى تجاوبى التاج واعدى عليك قريب
بجد ما شاء الله الابيات اكتر من رائعه ...
عجبتنى جدا جدا
هو اللى خلى البعض ونمهم انا يشك ان الابيات مش ليك التنويه الاخير بتاع نشرتفى المصرى اليوم
ممكن تكتب نشرت لى .. فى المصرى اليوم عشان يبقى اوضح
بجد دى من اروع الكلمات اللى سمعتها
الى الامام دائما
كعادتك يا صديقي
شعرك يناسب في سلاسة
حتى لو كان تهكماً
تحياتي
أخى العزيز
كلماتك جميلة
بس انا اتعلمت ان العزة لله ورسوله و المؤمنين
فمن التزم بالإيمان أعزه الله بإيمانه و الإسلام
جزاك الله كل خير
السلام عليكم
إرسال تعليق