السبت، 19 أكتوبر 2013
الخميس، 19 يناير 2012
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
الأمنيات المؤمنة
لا تسألن عن الحياةْ
واسأل عن الشــجن المســـافر بيننا
لا الشمس تشرق فى ربيعك بالضياء
ولا احتمالات الربيع تصير أبداً ممكنة
فتش عن الظل الجريح
عن السفر
عن كـــل احتمالات الضجر
وعن الرفيق
لا أنت تغتال الصديق بداخلى
أبداً ولا كنتُ الصديق
فدع الســــؤال لمن يسل
ودع الوطن
ودع الطـــــــــريق لكــــل من ضل الطريق
وابحث عن المعنى المسافر فى ضجيج القاهرة
وعن اغتيال الذاكرة
وابحث عن العمق المصاحب ألف ضيق بعد ضيق
واقتله
واقتل بداخله الصديق
ما عدت اقدر يا صديقى أن أحيكَ الامنيات المؤمنة
فدع السؤال عن الحياة
واسأل عن احتمالات البقـــاء الممكنة .. المزمنة
وعن الرحيل
---
احمد مهنى
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
5:38 ص
4
comments
الجمعة، 3 سبتمبر 2010
أثر فى نفسى 2
فولدر باسم العمل وفولدر باسم كتبى وفولدر باسم اراء وأخر احتفظ فيه برسائل خاصه من اشخاص جمعتنى بهم ذكريات
لا اعرف لماذا دفعنى الشغف سهواً لفتح ذلك الفولدر القديم .. المهمل .. والمنفعل بالوحدة والسكون .. بداخله وجدت رسائل مهترئة ربما بفعل الزمن أو النسيان أو التناسى ، وربما اهترأت عمداً بإرادتنا .
فى الايام القليلة الماضية تعلمت أشياء عدة ، أو ربما وهمت نفسى أنى تعلمتها ، عمداً واصراراً على أنى افعل ما أراه مناسباً لى وحدى .. لكن الحقيقة الكلية أنى احاول اقصاء نفسى عن الشعور بالفشل ربما ، أو ربما الكسل ، أو فقد الدافعية
فى الشهور القليلة الماضية تعلمت شرب القهوة صباحا ، أذهب الى العمل ، عادة ما اجد التكييف مغلق ، أديره واطلب كوب النسكافيه المعتاد ، متناسيا أنى لا احب مذاق القهوة بكل أنواعها ، لكن الجميع هنا يفعلون ذلك صباحاً ، لا اعرف فائدة القهوة حقاً لكنى أصبحت أشعر بالانتعاش - واهما - ولا أشك فى انى اذا ذهبت لعمل جديد سوف أظل على تلك العادة الجديدة الغير مبررة
الاشخاص الذين يضايقوننى كنت أتجاهلهم ، لكنى الان أصبحت أطلب منهم عدم مضايقتى ، ليس لأنى اريدهم فقط أن يتوقفوا ولكن أيضاً لأثبت أنى لازلت قادرا على الاعتراض
فى رسائلها المهترئة أخبرتنى انها كتبت فى وصيتها أن اصلى عليها عندما تموت وأشك تمام الشك أن الوصية قائمة
فى رسائلها المهترئة كانت مؤمنة قنوعه صابرة وراضية مهذبة وتعرف حدودها ولازالت
الاشخاص الذين يتربصون بى ، يترصدوننى ، لم يعد يقلقنى تربصهم ، لأنى ببساطة غير مهموم بهم
عندما أوقفنى الخوف من المستقبل عن أخذ القرار بجدية ، شعرت بالعجز والجبن ، لكنى قررت أن استمر ، ليس لأثبت لنفسى أننى قادر على فعل أى شئ ولكن لأختبر ثقتى بالله
الاصدقاء الذين صنعوا معى حياتى لم يعد لأى منهم وجود ، لم أعد اراهم مطلقاً ، لم يعد بيننا نفس الاهتمامت المشتركة ، وربما الرؤى أيضاً تبدلت ، ليس لأن الحياة شغلتنا ، ولكن ربما لأننا كنا أضعف من المواجهة ، أو ربما لأن الحياة فعلاً شغلتنا
فى رسائلها المهترئة سألتنى ماذا قد يحدث بعد وأجبتها عن كل الاحتمالات الممكنه ، وكلها حدثت ولم ترسل لى بعدها أبداً
كلنا نتأثر بلحظات الفراق أكثر من الرحيل ذاته ، ولا اعرف السبب
الاشخاص الذين تربطنى بهم صلات جيدة ، لن اتحرج مستقبلا من أن اخبرهم أنهم على خطأ جسيم ، فقد ضاقت محاولاتى بأن ابدو أكثر ذوقاً
الاشخاص الذين لا يشكلون شئ فى حياتى ، الذين هم مجموعهم يساوى صفر ربما انى لن احتفظ بهم مجدداً كأصدقاء
أحيانا أشعر انى تتملكنى الرغبة فى التخلص من بعض الصداقات ، ليس لكونهم سيئون ولكن لأنى أردت ذلك ، أو ربما راحتى فى ذلك
التحول من الهدوء الى الانفعال ، التحول من الهدوء القاتل ورحابة الصدر الى الجليطة الاختيارية ، أحيانا كثيرة تكون تلك التحولات مفيدة مع بعض الاشخاص
التفاؤل لا أجده يصلح مع الجميع إذ أن هناك نفوس لا تستحق غير السوداوية المفرطة ، وبرغم ذلك لا أحب التشاؤم امامهم
المحاولات المتكرره للاصلاح ، لدفع شخص سلبى أن يكون ايجابيا ولو لمره واحده ، لمواجهة عادة سيئة او سلوك جاهل ، تلك المحاولات وغيرها جميعها تزيد هماً اضافيا بغض النظر عن نجاحها من فشلها ، لذلك قررت أن اتنحى عن بعض المحاولات أحياناً
الاشخاص ، الزملاء ، الاصدقاء ، الذين يلحون فى التقابل بشكل متكرر لن أخجل أبدا مطلقاً فى أن أقول لهم بوضوح وحسم ، لأ مش هقابلكم تانى
محاولات ارضاء الاخرين الساذجه عادة لا ترضيهم ولا تزيدنى الا وجع بال ، لذلك قررت أن لا احاول ارضاء المزيد ، كل ما سأحاول فعله أن اكون مهذبا فحسب
فى الرسائل المهترئة بيننا ، أكتشفت أننا كنا محترمين بحق واستمتعت بهذا الاعتراف لنفسى ، ورضيت عنه
الزملاء ، الاصدقاء ، والمعارف الذين أقرضتهم أموال أو كتب أو أشياء منذ اسابيع أو شهور أو سنين .. لن استحى مستقبلا أن اطلب منهم رد كل شئ ، لن أخجل أكثر من ذلك
منذ الان لن أحاول أن افقد استمتاعى الشخصى من أجل الاخرين ، غير انى لن ابخل بالمتعه على الاشخاص الذين احبهم
أعرف أن كل ما سبق قد لا اقوم به ، لكنى أحب التصريح به على الاقل
احمد مهنى
---
اثر فى نفسى 1
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
12:01 ص
1 comments
الجمعة، 9 أبريل 2010
وهم العودة والانتمـــاء
لم أكن اتخيل ابدا طوال سنوات الدراسة بالجامعة أن مصر قد يصيبها ضرر وفيها شباب مثله ... لم ييأس ابدأ من الاصلاح والتغيير ونبذ التطرف
منذ ايام قليلة كنت أعيش فى أزمة مرهقة جداً ... ولما هاتفنى على رقم احد اصدقائى عرض عليه فرصة للسفر حيث هو الان
كان يقول إن مصر تحتاج لكل شخص كفء حريص عليها ... وكانت خطته فى التغيير أن يكون تغييراً حقيقياً وليس سياسياً ... كل شخص يبحث عن شخص ناجح وذو كفاءة .. وبدوره يطلب من الشخص الجديد البحث عن شخص اخر ناجح وكفء وبالتالى تتكون شبكة من الكفاءات والناجحين يسعون جميعهم الى تنمية المجتمع تنمية حقيقية فى المجالات الملموسة .
منذ عدة شهور أرسل لأخر ما تبقى من اصدقاء الجامعة عقد عمل للخارج حيث هو وتركنى وحيداً فى مصر
أحلام العودة دائما تبدأ قبل السفر ... الامانى بالعودة عند صلاح الاحوال ، عند تكوين الذات ، عند الاستقرار المادى ، وغالباً ما يبدأ الحلم وننسى ان اولى خطوات تحقيقه هى الاستيقاظ منه ... نضيق على انفسنا لندخر فلا نعيش هناك حياة كريمة لكى ندخر ... تمر الاعوام فى الانتظار والتمنى ويمر معها العمر وتظل الاحلام مؤجلة ... نستيقظ على دخول ابنائنا الجامعة فنعود الى مصر سريعاً لأنهم لا يحظون بفرصة التعليم الجامعى هناك الا بمبالغ مرهقة ... يشعر الابناء بالغربة فى مصر ... يكون الزمن قد تقدم بنا ... يتمتع الابناء بالمال المدخر فى مصر ... نموت دون ان ننعم بمدخراتنا .. يرث الابناء المدخرات ومزيد من الشعور بالغربة والوحدة
كان يقول لى أن الوطن معنى لا يمكن التعبير عنه .. كان سعيدا بشقته البسيطة فى بيت والده وبعمله فى شركة ملابس ناشئة بمرتب بسيط يرى انها مشروع لصناعة ماركة قد تكون عالمية يوما ما
كانت الاحلام تنير ضحكته وتثير املنا واصرارنا على تحقيق الاحلام الحقيقية ودافعا للاستمرار فى طريق البحث عن المتميزين
منذ يومين ... فى عز الازمة ... كان يتحدث مع صديق جديد لى ... صديقى الجديد متميز وكفء عثرت عليه بعد طول عناء .. لا يرغب فى السفر ويبحث معى عن المتميزين .. لكنه داعب بداخله فكرة السفر
الذين يسافرون يتغيرون ... تتغير نظرتهم للحياة ... تتغير فكرتهم عن الرفاهية ... عن رائحة الهواء ... عن معنى الراحة .. وربما عن الانتماء
صديقى القديم أعتبره اليوم أحد عناصر الهدم ... مازلت احب حلمه بالبحث عن الكفاءات .. لكنه أصبح منتميا لفكرة شعثاء ... أصبح السفر مسيطرا على فكره فلم يعد يجد ما ينتمى اليه حتى فى اوقات الازمات ... ربما انه لا زال مخلص لفكرته فى البحث عن المتميزين ... لكنه اليوم يهربهم للخارج بدلا من الحرص على بقائهم بالداخل
أتسائل اليوم
ما الفرق بين الذين ينهبون أموال البلد ويحولونها للخارج ؟؟ وبين الذين يسرقون المصريين أنفسهم بالسفر ؟؟؟
والسؤال الاخير ... هل يمكن أن تتحول شركة الملابس الناشئة الى ماركة عالمية بعد سفره ؟؟؟
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
1:04 ص
4
comments
الاثنين، 14 ديسمبر 2009
اغتـــــراب

عمر بوك ستور طلعت حرب
مكتبة البلد أمام الجامعة الامريكية
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
3:49 ص
5
comments
السبت، 21 نوفمبر 2009
كثير من الرؤى .. قليل من الوضوح
اليوم لا أستطيع أن استوضح الصورة ... المشهد يحمل العديد من الرؤى ولاشئ يتضح من بينها .. بداية من حالة الشحن المستمر للجمهور المصرى ضد الجزائر وشعبها وسلوكياتهم السيئة والبلطجية الجزائريين - يحضرنى الان الصورة الشهيرة التى نشرت فى كل الجرائد للبلطجية المصريين فى انتخابات 2005 يومها تم وصف نفس البلطجية على انهم بلطجية الامن فى الصحف المستقلة وتم وصفهم بأعينهم على انهم بلطجية الاخوان فى الصحف الرسمية .. اختلف الواصفون واتفق البلطجية - والشحن المقابل فى الاعلام الجزائرى .. لا اعرف لماذا وجدت المصريين فجأة يغنون خلف شادية "يا حبيبتى يا مصر" ، فجأة تحولت كل محطات المترو الى اذاعة لبث أغانى شادية وفجأة أصبح كل المصريون وطنيون – ولا انكر هذا ، اتمنى بحق أن يكون كل مصرى منتمى لوطنه حد الاستشهاد – وخرجت علينا البرامج والقائلون والناس ليؤكدوا على أن الوطن العربى كله يستنكر ما يفعله الجزائريون ويشجعون المنتخب المصرى وأننا فراعنة قاهرون ... الى اخر ما حدث يوم 14 نوفمبر .
ما حدث يوم 18 نوفمبر هو أمر غاية فى التشويش ... مرة اخرى يصر الاعلام المصرى على أن يصيبنى بحالة من " البلاهة الشديدة" .. فجأة اصبح كل العرب يكرهوننا وأصبح المصريون شعب طيب وغلبان وعلى نياته وتحول الفراعنة الى شعب مضطهد مسكين ... كل العبارات عن تأييد السودان لنا تحولت الى لوم وعتاب عن تخلى السودانيين عنا .. كل التنظيرات عن حب العرب لنا وتشجيعهم لمنتخبنا الوطنى تحول الى حالة من الصراخ على قناة المحور "احنا احسن العرب والمصرى هو اللى عمل العرب وهو اللى صنع العرب ووقف جنبهم واحنا اللى شيلنا الليلة من الاول" ... الرؤية تصر الا تضح ... هؤلاء العرب الذين كانوا يحبوننا منذ اربعة ايام هم نفسهم الذين يكرهونا جميعا اليوم وهم نفسهم العرب الذين اوقفوا تصدير البترول فى 73 وقطعوا العلاقات مع امريكا وارسلت سوريا جيشها معنا وحارب معنا كتيبة من الجيش الجزائرى وباعت مصر قضيتهم جميعا من اجل قضيتها الخاصة وباعت بالرخيص كامب ديفد ثم العديد من التنازلات والهوان الى ان شاركنا فى حصار غزة منذ شهور قليلة ... لا اعرف حقاً هل العرب يكرهوننا أم لا .. ولا اعرف لو كانوا فعلا يكرهوننا هل لديهم مبرر .. هل شعر الاخوة أن الاخ الاكبر تخلى عنهم من أجل مصلحته الخاصة .. هل تخلت ام الدنيا عن ابنائها ثم حاصرت أضعفهم مع الصهاينة ... لم اعد أعرف اى شئ غير شئ وحيد واضح وجلى ، هو أن الجزائريين أحرقوا العلم المصرى وضربوا واهانوا المصريين فى السودان ، والمصريين أحرقوا السفارة الجزائرية وحرقوا العلم الجزائرى ولا يبقى غير أن ننتظر جثث المصريين العائدة من هناك .
المشهد يكاد يتضح أكثر فى مكالمة علاء مبارك لخالد الغندور .. علاء يحكى كمواطن مصرى عادى جداً بحالة من الاسى والحسرة وبمفرداتنا المصرية الشعبية جداً .. ويتعاطف معه الجميع .. الكل يقول انه اثبت شجاعته ورجولته وانه تحدث بصدق كمواطن مصرى يشعر بالمصريين .. الناس يدافعون عنه على الفيس بوك ، يقولون أنهم لأول مرة يشعروا أن ابن الرئيس يشعر بهم – ولم ينتبهوا انه فى نفس المكالمة ذكر انه عرف ما حدث للمصريين من غرفته فى الفندق من التلفزيون .. ول ااعرف لماذا لم نسمع انه ضٌرب ككل المصريين هناك- ... الموقف الان يكاد يقترب من الصورة التى رأيتها وأنا لا ازال برئ ... باسل الاسد الابن الاصغر لحافظ الاسد هو الوريث المرشح .. كل الجرائد تتحدث عنه وعن خططه فى تطوير حزب البعث ، وكل المعارضة تحذر من توريث السلطة لباسل الأسد ... على الجانب الاخر لا احد يعرف شئ عن الطبيب المهذب بشار الاسد الابن الاكبر للرئيس ... فجأة ينسدل الستار تدريجياً من تحت قدم باسل ويتم تلميع اخوه بشار الذى يحظى بقبول ويعد وجه جديد غير محترق ... يكتمل الامر بموت باسل الاسد فجأة ومشاهد لبكاء بشار على اخيه ... الناس يتعاطفون معه أكثر ... الفيلم العربى يتم قطعة لبث أهم الانباء ... يموت حافظ الاسد فجأة ويهتف الناس بحياة بشار الابن الاكبر له .
لا أستطيع أن اربط المشاهد ببعضها جيداً .. فى النهاية أنا لاامتلك أكثر من مجرد رأى ... رأى بسيط ومتواضع ... أتسائل هل حقاً يكرهنا كل العرب ؟؟؟ والسؤال يفرض سؤالاً آخر ... لماذا يكرهنا العرب ؟؟؟ وهنا لابد من ظهور سؤال جديد ولماذا يحبوننا العرب ؟؟؟ ... ماذا تقدم مصر حاليا للعرب لكى تحبنا عليه غير محاولات متكررة ودائمة للسخرية منهم فى اعلامنا ومنتدايتنا الالكترونية وانسحاب كامل من اى دور اقليمى لمصر فى المنطقة – أتحدث هنا عن الدور الرسمى المصرى وليس الشعبى - ... السؤال الذى يفرض نفسه هنا ايضاً هل يكرهنا كل شعب الجزائر حقاً ؟؟؟ ... والسؤال الاخر لماذا يحبنا شعب الجزائر وقد وصلته اخبار عن قتل الجزائريين بمصر قبل المباراة ؟؟؟ ... والسؤال الاخير ، هل كنا جميعاً ضحية ؟ .
أكاد اتخيل المشهد المستقبلى لتبعات ماتش كرة القدم البائس الذى دار فى السودان ... أتخيل ما سيحدث وكأنى اشاهده على شاشة سينما كبيرة تمتد لتشمل الافق كله ... سوف يأتى موعد الترشح لأنتخابات الرئاسة الجديدة ... سيظهر جمال مبارك ليعلن انه لن يترشح كما وعد وانه لا يرغب فى ذلك ... وسينشر أنباء عن حيرة الحزب فى ترشيح كادر بديل ... حينها سنفاجئ جميعا بالاعلام كله بما فيه القنوا ت المستقلة ... ستتحدث عن ان علاء مبارك مخضرم سياسياً وأنه أفضل المؤهلين بعد جمال ... فجأة سنكتشف انه كان عضو لجنة السياسات منذ عشرة أعوام وسيتحدث الجميع عن الدم الجديد الذى يحمله الابن الاكبر للرئيس ... وكأننا نشاهد إفيه كوميدى "بلاها نادية ، خد سوسو"... وسرعان ما سيأتى يوم الترشح معلناً الحزب مرشحه الجديد الذى اتفق مسبقاً الناس على التعاطف معه بعد موت ابنه ... واتفق الناس على وطنيته وصدقه – لا أحمل اى اتهام ضده بعدم الوطنية - وسيخرج كل موظفى الحكومة فى سيارات الوزارات والهيئات وسيخرج الجيش فى ملابس مدنية مصطحبين معهم زوجاتهم ليهتفوا بحياة "علاء الأسد " كما حدث مع بشار الاسد ..... كلهم سيهتفون وسينسوا أن ابن الرئيس لا يجب أن يكون الرئيس فى جمهورية حرة .
اليوم نحن كسبنا وطنية كروية وانتماء وهتاف من أجل مصر وحرقنا علم الجزائر فى نفس اللحظة التى جاءت فيها انباء عن ضرب الشريط الحدودى لمصر مع اسرائيل ولا اعرف مدى صحتها حتى الان ... كسبنا وطنيتنا وخسرنا الجزائر وخسرنا السودان ... حرقنا العلم الجزائرى ولم نقرأ بيان المثقفين الجزائريين الذى صدر بعد ما حدث من اعتداء على المصريين فى السودان والذى تبرأ فيه المثقفون الجزائريون من كل افعال العنف والبربرية واتهموا النظام الجزائرى الفاسد انه السبب واكدوا ان الشعب نفسه ليس شريك فيما حدث ... افترض معى ان هناك مائة الف جزائرى متعصب ... افترض معى ان هناك مليون جزائرى متعصب ولكن لا تتهم الشعب كله ... افترض أن النظام متخاذل وانهم اطلقوا المجرمين ليحطموا شركات المصريين هناك وليروعوا الاسر المصرية وافترض معى انهم نظموا لكل ما حدث فى السودان ولكن من فضلك لا تتهم الشعب نفسه ... تذكر ان المصريين كلهم كانوا يصرخون من اجل غزة وكان النظام وحده يغلق امامها المعابر ... من قال حينها ان الشعب المصرى ضد غزة ؟؟؟؟ .
اليوم تناقلت كل وكالات الانباء العربية والعالمية مشهد حرق علم الجزائر امام السفارة ولم تنقل أى وكالة انباء صورة واحده عن اعتداء جزائرى على المصريين فى السودان ... هل يبدو هذا منطقياً ؟ .. أم ان هناك مؤامرة كبرى لتقييد دور مصر بين العرب وتعميق الشعور بالكراهية .
ربما أنكم ستتهمونى بعدم وطنيتى لأنى لم اشارك فى الحرب القائمة ... اتمنى أن نأخذ المسار الصحيح فى رد حقنا من المخطئين فقط ... لكنى فى النهاية لن انساق وراء دعوى أحد الاصدقاء بالبحث عن الجزائريات فى مصر واخذهم كسبايا حرب .
أحمد مهنى
للمتابعة على الفيسبوك
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
6:18 ص
3
comments
الجمعة، 7 أغسطس 2009
إنتى وأنا
بيحبوا بعض
ماسكين فى بعض
لكن ورقتى مسطره
سطريــن وسطر
وكل سطر عليه ســــؤال
جايز تكونى بتندمى فــوق الاحتمال
جايز تكونى بتحلمى تتبسمى
أو تحلمى تتعلمى .. تتكلمى
أو يرجع القلب المسطر يندهك
أو يرسمك فوق ورقة بيضا من جديد
أنا قلبى طاهر مش انانى
لكن ورق بيطير بعيد
لو تندمى راح يحزن السطر الاخير
والسطر دا أنا سايبه فاضى للزمن
وكل سطر عليه سؤال
فاكره الكلام عن امهاتنا وجدنا ؟
لسه الكلام بيهزنا ؟؟؟
ولا اللى فاضل مننا
تدوينة واحده وتعليقات
وكلام كتير وايميل وشات
ومكالمتين
وزياره تايهه فى بيت حزين
لسه الفراوله بتعجبك ؟ :)
لسه الحنين بيعذبك ؟
لسه الشتا نفس الشتا ؟
أنا بعتذر وبلاش دموع
مفيش رجوع لكن وجع
يمكن شجن
يمكن حنين
يمكن سكــــوت
لو تسكتى جايز هعـــيش
لو تصرخى يمكن أموت
اتكلمى
اتبسمى
قلبك ورق أبيض بيضوى
مفيهوش سطور
ليه تحزنى على قلب سطره
مليان كلام
كراستى كـــِـــنزه صغيرة
ودى قسمتى
ميضركيش لو تحلمى بكشكول كبير
يمكن يكون سطره الاخير
مليان فضا
إنتى وانا
بطعم الزمن
لايقين لبعض
لكن خريفك فيه مطر
وخريفى تايه فى الشتا
أرجوك تبتسمى بقى
وبلاش دموع
هو الفراق بيجيب رجوع ؟ ؟ !!! ؟
خلى اللى فاضل مننا
حبة نهار
بكره النهار هيعلمك
هيكلمك
وهيخلق الطعم اللى تايه وسطنا
لمى اللى فاضل مننا وشدى القلوع
فى قلب فاضى بدون سطور
واقف هناك بيبصلك
لكن ورقتى مسطره
وكل سطر عليه سفر وعليه سؤال
---
أحمد مهنى
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
6:42 م
21
comments
الاثنين، 13 أبريل 2009
إحتراف الاسئلة
ـ
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
2:49 م
12
comments
الاثنين، 6 أبريل 2009
البحث عن إيفا

أراد صناع السينما الغربية ان يبحثوا فى كلما يتعلق بالنفس البشرية فبحثوا ف ىالروخ والجسد والمشاعر والمشاعر هى الاتجاه الاكثر منطقية فى بحثهم فسابقا ارادوا ان يخلقوا مجتمع بلا مشاعر كما فى فيلم "ايكويلبرم" وعرضوا فيه فرضية ان يحفظ المرء نفسه من الشعور ويحكم العقل ثم تدخلوا فى فيم "صنى" ليحاولوا اضفاء صفة الحلم والطموح الى انسان الى واليوم فى فيلم التحريك "والى" والذى حاولوا فيه ان يخلقوا مشاعر لربوت مبرمج مسبقاً ويترك لك التخيل كيفما يشاء
الا انهم كانوا اكثر واقعيه هذه المره ... لا اعلم ولماذا بالتحديد شعرت فى شخصة "والى" واحداث الفيلم انها متقاربة بشكل كبير مع حياتنا هنا فى مصر ... "والى" كان مجرد انسان الى مبرمج على اداء وظيفة محددة هى تكعيب المخلفات ولكنه تمرد على وظيفته التقليدية والمقررة له لقد قرر والى ان يكون نفسه وكان كل ما يلاقى حاجه تنفع للبيت وسط المخلفات ياخدها معاه كان بياخد معاه كل يوم شنطه ربما تثقله لكنه كان يدرك جيدا ان عليه ان يكون نفسه ككل شاب مصرى تماما ... شخصية والى هى الشخصية الافتراضيه لأى شاب مصرى راضى بحاله وبامكانياته قانع صابر مستحمل بيشتغل وهو ساكت وبيرجع يتفرج عل ىالتلفزيون نفس اللى بيشوفه كل يوم زى والى ماكان بيعمل بالظبط وفجأة ظهرت فى حياة والى "ايفا" ، والى كان حلم حياته انه يلمس ايد روبوت زيه مش اكتر لكن ايفا كانت امكانياتها عاليه كانت متقدمه عنه بكتير عندها استشعار بالليزر وسلاح فتاك وبتقدر تطير ومش بتتشحن بالشمس زيه فكرة انه يلمس ايدها فضلت مسيطره عليه لكن هى كان كل اللى يهمها التعليمات .. اد ايه قدروا بالفيلم دا يلمسوا الواقع المصرى بشكل مهول لكن والى قرر يتمرد بسذاجته وحسن نيته تمرد وقرب منها انا مش عاوز احرق الفيلم واكمنى شفت الفيلم من شهر نسيت النقاط اللى لمسوا فيها الواقع اللى عايشينه بشده
لكن الفيلم يوصلك لحد البكاء عرفت بعد كده ان الفيلم اتصرف عليه 185 مليون دولار وانه مصنف ضمن افضل ميت فيلم عالمى فى تاريخ السينما
جايز ان والى عاش حياته كلها مستنى ايفا واحده فى حياته لكن لما لاقاها طلعت عينه ولما بدأت تحبه كان فقد الذاكرة حتى الذاكره عنده كانت عبارة عن شريط الكترونى بسيط بيسجل عليه ملفاته لكن هى كانت بتمتلك كاميرا متطورة بتسجل كل شئ
اللحظة اللى والى فيها بيفقد الذاكرة هى اشد اللحظات تأثيرا فى الفيلم لأنها اللحظة اللى بتكون ايفا وكل اللى حواليها ايقنوا بدور والى تجاها وتجاه الاخرين لكن السؤال اللى بيفرض نفسه يا ترى الناس دول وصلوا بدرجه من الواقعيه انهم يخلقوا بداخل كل مشاهد حالة تأثر شديد بايفا للدرجه انه ممكن يبدأ يبحث هل كانت فى ايفا فى حياته ولا لأ ؟ او انه يبدأ يبحث عن ايفا
مش عارف
------
جايز يكون البوست مبهدل لغويا اعذرونى هحاول اظبطه بس كنت عاوز اكسر حالة الخمول التدوينى اللى انا فيها بقالى فتره هحاول اجيب لينك تحميل للفيلم
Posted by
حزيــــــــــــــــــن
at
8:23 ص
8
comments
Labels: حاجه على جنب كده