الاثنين، 6 سبتمبر 2010

الأمنيات المؤمنة

لا تسألن عن الحياةْ

واسأل عن الشــجن المســـافر بيننا

لا الشمس تشرق فى ربيعك بالضياء

ولا احتمالات الربيع تصير أبداً ممكنة

فتش عن الظل الجريح

عن السفر

عن كـــل احتمالات الضجر

وعن الرفيق

لا أنت تغتال الصديق بداخلى

أبداً ولا كنتُ الصديق

فدع الســــؤال لمن يسل

ودع الوطن

ودع الطـــــــــريق لكــــل من ضل الطريق

وابحث عن المعنى المسافر فى ضجيج القاهرة

وعن اغتيال الذاكرة

وابحث عن العمق المصاحب ألف ضيق بعد ضيق

واقتله

واقتل بداخله الصديق

ما عدت اقدر يا صديقى أن أحيكَ الامنيات المؤمنة

فدع السؤال عن الحياة

واسأل عن احتمالات البقـــاء الممكنة .. المزمنة

وعن الرحيل

---

احمد مهنى

هناك 4 تعليقات:

يا مراكبي يقول...

مؤلم

المؤلم هو أن تكون الأمنيات المؤمّنَة هي الخاصة بالرحيل بينما تكون الأمنيات الخاصة بالبقاء والثبات .. غير ُمُؤمّنَة

عشتُ حياتي كلها أنا أيضا .. في رحيل .. حتى صار الرحيل هو من ثوابت حياتي

:-(

Mohammed Salaheldeen يقول...

كلام جميل .. والاجمل الاحساس
استمر

ميدان التحرير اليوم يقول...

أول مرة أزور مدونتك القيمة .. تهنئتي لك على المجهود المبذول والرائع..

بنوتة مصرية يقول...

تحفة جداااااااااااااااا


تحياتى