انا لست بشاعر لكنى اكتبه
ـ
إحساسنا .. أيامنا .. والخوف داخل صدرنا
وحش يخرب فى سنين الحب منّا ضدنا
ولأن صوت الحب فى أيامنا
فرت لياليه وتـــــــــاه
وأراك شيئاً ساكناً
لا نبض فيه ولا حياه
يوماً تخلى القلب عنى
صار حبك منتهاه
الان أصرخ كى تعيدى له الحياه
ماذا دعاك الى الرحيـــــــل
ـ ـ ـ
قد تسألينى مرة اخرى
تقولى....ـ
ماذا تقول عن الرحيل
هل تذكرين العمر فى مدينتنا القديمه
أيامها الحيرى .. شوارعها
لياليـــــــها الاليمه
والصبح يأتى رغم كل الحزن
يصرخ فى اركانها
هل تذكرى تلك المدينه
ماذا تبقى غير صمت الناس فى كلماتهم
والخوف يظهر فى دموع عيونهم
والصبح ولىَ ... لم يعد
يوماً يزور الحى فوق مكانهم
الان اقبل ليلها
احلامها الثكلى
وكلمات عقيمه
ماذا دعاك الى الرحيل
ـ ـ ـ
سأظل ابحث فى عيون الناس
عن هذا العبير
وأراك دوماً ترحلين
طيراً ذبيحاً لا يطير
أيمل ذاك البحر من صوت الهدير ؟
لكن قلبى فى أمان
والوهم منك قد دنا
والعمر قد سلب الزمان
ماذا تقولى عن الحنان
عشرون عاماً قد مضت
منذ الرحيل
وعيون كل الناس تنظر
تنتظر بر الامان
قد كنتِ حُلم مدينتى
قد كنت بستان المكان
ماذا دعاك الى الرحيل
ـ ـ ـ
سأظل أحكى عن بقايا حبنا
سأقول أن حبيبتى ماتت
تهرول عن رفيق
وبأن حبك جنتى
عمرى ... واحلامى
وايمانى العميق
وبأننى كنت الصديق
مازلت ابحث عن طريق
لكن حبك كالسراب
حلم طويل لا يفيق
ـ ـ ـ
سأقول ان الخوف حطم حبنا
وبأن كل الوهم يسكن
فى ثنايا عمرنا
الان هذا الوهم عشش فى كيانك
واستباح الحب موتاً واستباحك
لم لا تهربين حبيبتى
من خوف زمنك او مكانك
ـ ـ ـ
خمسون عاماً قد مضت
منذ الرحيل
والناس ولت بعدما طال العويل
وانا هنا فى غربتى
أترى ... يشفى عليل من عليل
لكن حلم مدينتى
كالخيل يشتاق الصهيل
وحرارة البركان فى صدرى
تزمجر
ثم تبحث عن فتيل
ماذا دعاك الى الرحيل
سأقول رغم كل اليأس لا
لن استقيل
وسأنتظر حتى تعودى
فالان
أشتاق الرحيل
الان اشتاق الرحيل
ـ
ـ
ـ
من ارشيف اشعارى
القاهرة الاربعاء 8/12/2004 ـ فجراً
رداً على قصيدة الرحيل لفاروق جويده
انا لا اكتب عن فتاه لكنى اكتب عن مصر او امى فى اى قصيدة حب ... فقلبى خارج نطاق الخدمه حتى يأذن الله
هناك 7 تعليقات:
أولا : السلام عليكم
مش عارفة كل ما اقرأ قصيدة ليك أحس شعور عميق انك هتكون فاروق جويدة الثانى أو ربما أنضج ... الله أعلم
لكن ماشاء الله موهبتك جميلة خاصة انها خارجة من شخصية ملتزمة مثلك
هذا طريقك فامض فيه ...لاتنظر ورائك كثيرا ....
لعل الله يستخدمك من خلال هذ الطريق لنصرة الإسلام و الأمة
وفقك الله
تحياتي
سأقول رغم كل اليأس لا
لن استقيل
**********
لن أستقيل:):)
حلوه اوى يأحمد احساسك جميل بجد وبيوصل بجد فعلا
تحياتى
شيماء:)
خمسون عاماً قد مضت
منذ الرحيل
والناس ولت بعدما طال العويل
وانا هنا فى غربتى
أترى ... يشفى عليل من عليل
لكن حلم مدينتى
كالخيل يشتاق الصهيل
وحرارة البركان فى صدرى
تزمجر
ثم تبحث عن فتيل
ماذا دعاك الى الرحيل
جميله جدا فعلا
ما شاء الله
تحيااااتي
فى كلماتك
اجد احساس شاعر
واحلام طفل
وافكار شيخ
فى كلماتك اجد دهاء ذئب وقلب عصفور
فى كلماتك اتوه احيانا فى المعنى
فلا اعرف هل انت قصدت ذلك
ام انك مازلت تبحث عن معنى لمشاعرك
فى كلماتك .....ـ
ابن عمي العزيز
بجد حرااااااااااااااااام عليك
أنا لسه راجعه يادوب بشابي وبحاول ارجع للشعر من جديد تقوم انت بالقصيدة الجبارة دي تعقدني وتقوللي خليكي مكانك ياترسو ماتحلميش بالبريمو
بجد انا بعشق فاروق جويدة والعائله الكريمة كلها من اول القاهرة والبحيرة والشرقيه والدقهليةمع مراعاه فروق التوقيت بيحبوا جويدة انا فهمت ليه دلوقت...لان عندهم انسان جدير انه يبقي فاروق جويدة التاني مع احتفاظه بمشاعره ولمستهالشعريه الخاصة
....................
يسلم قلمك يا ابن عمي بجد انافخورة بكل حرف بتكتبه وببراعتك في الكتابه
................
سلام يامعقدني
جميل اوى القصيده يا شاعر
.....ز
الايه فى التدوينه الاخيره رساله معبره جايه فى وقتها
كالعاده اداء متميز
تحياتى لك
huda gmal
هنا نبض واحساس ... هنا مكان فيه شجن..
ما اروع تكرار ماذا دعاك الى الرحيل ... وهي تعزف في القلب لحن ناي رقيق ... ودموعنا ودموع العالمين والكل ينصت في أنين ماذا دعاها الى الرحيل...
ابدعت ...
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
إرسال تعليق