هذا خطابك
ـ
ـ
ـ
ـ لا تحزنى من فرط إحساسى تجاه الاخريات
كل الذى قد كـــــــان بين ضلوعنا
شيئٌ من التكوين
أضحى باسماً
ثم امتطى صهو الممات
انا لم أخونك
صدقينى انا لست ذاك الذئب يغتال الاهات
... صدقينى
جفت دموع المسرحيّه
لا تلبسى ثوب الحياء
لا تنفقى سبل التوسل والرجاء
اليوم أعرفُ أننا شريكان بالانصاف فى هذى الخطيّه
لاتعزفى الالحان فوق مشاعرى
انا لست شاعرك القديم
متأسفٌ
مستأنفُ الأحكـــــــــــــــــام فى هذى القضيّه
ماعدت أذكر كل ذاك الحب
فى ظمأى وريَّه
هذى الايادى تشابكت
مع الف رجل قبل ان تطويها يداى طيّه
هذى العيون تصافحت
مع الف انسان وراء المشربيّه
انا لستُ أغتال العبير
أبداً ولا أنت الضحيّه
صدقينى جفت دموع المسرحيّه
ربما ما كــــان بين العاشقان
طفلٌ تمخضَ ثم مــــــــــــات
ربما يبقى السكــــــــــــــــات
هيّا ادفنى معىّ الرفات
ماعاد غير الذكريات
فلترحلى عنى
يكفينا انا نتفق
ألا نكون بلا هويّه
ـ
ـ
ـ
ـ كلماتى / أحمد مهنى
ـ
ـ
ـ
لا اتحدث عن فتاه او عن ظل فتاه ولا اكتب عن حب او شيئاً منه .... إنما أتحدث من فرط الصمت