الخميس، 28 فبراير 2008

ـ
ـ" لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم "ـ
ـ
ـ
رحمه الله

السبت، 23 فبراير 2008

انا لست بشاعر لكنى اكتبه


ـ
إحساسنا .. أيامنا .. والخوف داخل صدرنا
وحش يخرب فى سنين الحب منّا ضدنا
ولأن صوت الحب فى أيامنا
فرت لياليه وتـــــــــاه
وأراك شيئاً ساكناً
لا نبض فيه ولا حياه
يوماً تخلى القلب عنى
صار حبك منتهاه
الان أصرخ كى تعيدى له الحياه
ماذا دعاك الى الرحيـــــــل
ـ ـ ـ
قد تسألينى مرة اخرى
تقولى....ـ
ماذا تقول عن الرحيل
هل تذكرين العمر فى مدينتنا القديمه
أيامها الحيرى .. شوارعها
لياليـــــــها الاليمه
والصبح يأتى رغم كل الحزن
يصرخ فى اركانها
هل تذكرى تلك المدينه
ماذا تبقى غير صمت الناس فى كلماتهم
والخوف يظهر فى دموع عيونهم
والصبح ولىَ ... لم يعد
يوماً يزور الحى فوق مكانهم
الان اقبل ليلها
احلامها الثكلى
وكلمات عقيمه
ماذا دعاك الى الرحيل
ـ ـ ـ
سأظل ابحث فى عيون الناس
عن هذا العبير
وأراك دوماً ترحلين
طيراً ذبيحاً لا يطير
أيمل ذاك البحر من صوت الهدير ؟
لكن قلبى فى أمان
والوهم منك قد دنا
والعمر قد سلب الزمان
ماذا تقولى عن الحنان
عشرون عاماً قد مضت
منذ الرحيل
وعيون كل الناس تنظر
تنتظر بر الامان
قد كنتِ حُلم مدينتى
قد كنت بستان المكان
ماذا دعاك الى الرحيل
ـ ـ ـ
سأظل أحكى عن بقايا حبنا
سأقول أن حبيبتى ماتت
تهرول عن رفيق
وبأن حبك جنتى
عمرى ... واحلامى
وايمانى العميق
وبأننى كنت الصديق
مازلت ابحث عن طريق
لكن حبك كالسراب
حلم طويل لا يفيق
ـ ـ ـ
سأقول ان الخوف حطم حبنا
وبأن كل الوهم يسكن
فى ثنايا عمرنا
الان هذا الوهم عشش فى كيانك
واستباح الحب موتاً واستباحك
لم لا تهربين حبيبتى
من خوف زمنك او مكانك
ـ ـ ـ
خمسون عاماً قد مضت
منذ الرحيل
والناس ولت بعدما طال العويل
وانا هنا فى غربتى
أترى ... يشفى عليل من عليل
لكن حلم مدينتى
كالخيل يشتاق الصهيل
وحرارة البركان فى صدرى
تزمجر
ثم تبحث عن فتيل
ماذا دعاك الى الرحيل
سأقول رغم كل اليأس لا
لن استقيل
وسأنتظر حتى تعودى
فالان
أشتاق الرحيل
الان اشتاق الرحيل
ـ
ـ
ـ
من ارشيف اشعارى
القاهرة الاربعاء 8/12/2004 ـ فجراً
رداً على قصيدة الرحيل لفاروق جويده
انا لا اكتب عن فتاه لكنى اكتب عن مصر او امى فى اى قصيدة حب ... فقلبى خارج نطاق الخدمه حتى يأذن الله