الحزن بحر مستطيـــــــــــــل
ـ
لا تسألينى من أنا
لاتبحثى عنى ولا تتفقدى
إنى تحاصرنى الرياح
وذكريات عن رحيل
ما عاد فى الافق المسافر
أى شئ غير معنى المستحيل
الحزن بحر مستطيل فى رحابك
قد ضقت زرعاً
أن ابيت الليل منتظراً ايابك
ماذا تبقى فى فضاءك غير
طعم الخوف مصحوباً بذكرى عن فتيل
ماذا تبقى فى دماءك
غير نبض الناس يخنقه العويل
ماعاد يروينى البكاء
ولا يمنينى الصهيل
الارض ثكلى بالظمأ
ويعتريها نهر نيل
لا تسألينى من أنا
أنا ذكريات حائرات عن وطن
انا طعم اطلال الشجن
متمسك فيكِ أنا قبل الرحيل
متنسك من اجل حبك بالصراخ وبالعويل
يامصر فيك الحزن اصبح مستطيل
ـ
ـ
ـ
وللحديث بقيه
امبارح وانا بصلى العشاء ورايح المسجد وعارف ان دى اخر صلاة فى رمضان .. المسجد اللى كان بيبقى مليان على اخره الخمس ادوار مليانين والناس فارشه فى الشارع .. امبارح الجامع مكانش مليان زى كل مره
والامام بيقوم من اخر سجود واابقوم وراه وعارف ان دا اخر سجود فى اخر فريضه فى رمضان انا كنت حزين جدا جدا
رمضان السنه دى كان مختلف معايا
كان بالنسبه ليا زى شخص انا اعرفه وبحبه جداوبحترمه ومش عايز ازعله وبحاول احافظ على علاقتى بيه
بفتكردلوقتى السلف الصالح لما كانوا بيبكوا ست شهور بعد رمضان حزن عليه وعلى تقصيرهم فيه ويدعوا ربناقبلما يجى بست شهورانه يبلغهم رمضان
السنه كلها كانت مرتبطه برمضان عندهم
اللهم تقبل منا رمضان واغفر لنا تقصيرنا