الاثنين، 25 أغسطس 2008

عيد المدونين

يومين راحه قررت اخدهم بعد حفلة توقيع مصر فى قطعة جاتوه .. قررت انام بعمق حتى انى فكرت اخد اجازة يومين وانام براحتى لكن بردو معرفتش انام

اتصلت بالناس اللى حضروا الحفل وسألتهم عن انطباعهم عن الكتاب وعن الحفل وواحد من اللى كلمتهم قالى الناس بقت تستنى يوم حفلة التوقيع عشان يتقابلو دا بقى عيد المدونين ... فى الحقيقة الكلمة استوقفتنى لفترة طويله

منذ بداية دخولى عالم التدوين وانا كنت اتسائل هل يظل هؤلاء الاشخاص الذين يتابعونى واتابعهم محاصرون خلف انظمة الوان ار جى بى المدمجه بشاشات الكمبيوتر ام انها ربما تتحول بقدرة قادر الى انظمة الوان اخرى ثرى دايمينشن أنظمة الوان مجسده بلون البشرة ورائحة البشر ... هل تظل المدونات كالمنتديات الممله التى تملأ الشبكه ام انها سوف تتحول الى علاقات انسانية منتجه

لم أكن ادرى ما الذى قد يحدث .. كنت من بداية دخولى التدوين لا احبذ فكرة تحول التدوين الى مؤسسة او نقابه او ما يشبه ذلك

اول لقاء تدويى سمعت به كان مشاركه فى وقفة احتجاجيه بنقابة الصحفيين والدعوة بدأت من مدونة صاحب البوابه ونقطة ميه ومنال وعلاء وغيرها وجلست اتابع المشاعر التى تحدث عنها كل من حضر اللقاء

سمعت بعد ذلك عن لقاءات اخرى كانت كلها لا تتعدى 15 مدون غالبا هم اصدقاء يتابعون بعضهم باستمرار .. اليوم صديقى يقول لى عيد المدونين .. لازالت الكلمة تتردد فى ذهنى .. هل نجحنا حقا كمدونين ان نصبح كيان ... كيان له خصوصيه ووجدان .. كيان حر ليس له مقر وليس به مناصب .. هل نجحنا فى ان نصنع لأنفسنا حالة من الاحترام وان يلتفت الينا الكثيرون ام اننى خيالى زياده عن اللزوم .. هل حقا اصبحت حفلة التوقيع هى عيد المدونين .. ام ان ذلك المدون كان يبالغ .. كانت نبرة صوته صادقه للغايه كان سعيد ومبتسم .. تظهر ابتسامته فى صوته عبر الهاتف كما تظهر دائما على وجهه ...

اغلقت الهاتف معه واتصلت بأخر وبأخر وبأخر وانتظرت اراء الناس وسألت.. والجميع كان له نفس القول كان يوم جميل جدا جدا دا بقى عيد

وبالرغم من انى كنت لا انام قبل الحفل بثلاثة ايام وبالرغم من انى كنت اتوقع حضور نصف العدد الذى حضر الحفل الا ان اليوم كان موفق ربما اكثر من الحفل الاول ... لكنى لا استطيع ان اصفها بأنها عيد المدونين .. ربما انها فعلا اكبر تجمع للمدونين حتى انى اتذكر مقولة عصفور المدينه كان عايز كل مدون يعلق ورقه كبيرة على صدرة مكتوب عليها اسم مدونته عشان يعرفوا بعض .. ربما ان الود والحب والتآلف يجمعوا الناس ليتغاضوا عن اى خلاف مازالت كلمة احمد القاضى تتردد فى ذهنى "انتم كل حاجه فى حياتى " لكنى ارى اننا مازلنا بحاجه الى كثير من الجهد لنصل الى ذلك العيد

قبل سفر البوهى قلت له لا اعلم هل ستجمعنا الحياة مره اخرى ام لا .. كنا قبلها نستعد لسفر صديقنا الثالث ومنعتنى الحياة حتى من فرصة توديعه .. وفى حفلة التوقيع كنت أستعد للحديث عنه وربما ان الحياة منعتنى للمره الثانيه حتى من فرصة الحديث عن اعز اصدقائى .. لقد سبقتنى مدام ايناس لطفى بالحديث عنه فأدركت وانا على المنصه أن الدنيا تكرر معى نفس الموقف فتسلب منى من جديد حتى فرصة الوداع

ربما لو كان معى كنت قمت بتحمل مسؤلية الكتاب كله وحدى لكنى لم أكن لأشعر بالوحده ... طعم الوحده الممل عندما تبحث فى عيون الناس عن صديق تدرك تماما انك لن تدركه .. كنت انا السبب فى سفر البوهى .. انا من سألت له عن السفر .. بنفسى اسرعت بالاتصال به لأقول له حضر الباسبور ... لم اكن اعلم انى اسخر من نفسى عندما تحدثت معه عن ذلك السفر .. اتذكر كلماتى معهما "انا قاعد فى البلد دى مش هاسيبها " اليوم كلاهما بالخارج وانا وحدى انتظر .. حتى الاحلام وهى تتحقق ربما ليس لها اى طعم

كنت اتسائل ماذا تشكل حفلة التوقيع بالنسبه للمدونين المشاركين فى الكتاب .. ربما هى فرحه واحساس بالتفاؤل وارتفاع معنوى وحالة من الرضا .. وماذا تشكل حفلة التوقيع بالنسبه لمن كان يتمنى ان يكون بالكتاب .. ربما شعور بالغبطه او الحسد او الانتظار او السخط او ربما شعور بالتفاؤل ايضاً وفرحة لزملائهم .. واتسائل ماذا تشكل حفلة التوقع لمن شاركوا بالعدد الاول .. ربما هو فرحه بامتداد حلم ربما انهم يحملوا معنا فى اعماقهم مسؤلية ذلك المشروع لأنهم اول من مثلوا السلسلة ربما انهم يعتبروا انفسهم اسرة عمل ذلك الكتاب ولهم حق فى هذا الشعور .. واتسأئل ماذا تشكل حفلة التوقيع بالنسبه لدار النشر ربما انها حفلة توقيع كأى كتاب يصدر للدار .. وماذا تشكل حفلة التوقيع بالنسبه للبوهى ربما هو الم الفراق واحلام المستقبل واحراج منّى .. وماذا تشكل بالنسبة لفريق العمل .. ربما امتداد حلم يشاركون فى تكوينه .. وماذا تشكل حفلة التوقيع بالنسبة لى .. ربما هو الم الغربه داخل الوطن و خوف و قلق واهمال لحياتى الشخصيه واجازة وغياب من العمل سوف يؤثر على مستقبلى الوظيفى و سماعه صوتها منخفض ومايك لا يعمل ووصل حجز قاعه مع الساقيه ومدونين يريدوا ان يتحدثوا واخرون يغضبوا لأنهم لن يتحدثوا واخرون يسألونى عن شئ وصحفيون يتحدثون معى واصدقاء لى كنت اتمنى ان اجلس معهم ومدونين كنت اتمنى ان اتعرف عليهم انسانيا ومدونين اراهم للمره الثانيه فى حفلة توقيع ولا اجد فرصه للكلام معهم والم شديد فى عمودى الفقرى وحالة من الاضطراب والتركيز مع كل تفصيله وتعبير يظهر على وجوه الحاضرين .. وبقايا ابتسامه تظهر على وجهى يصحبها تفكير عميق فى امتحان اليوم التالى فى مايكروسوفت وتفكير جدى فى عدم تنظيم حفلات توقيع فى المره القادمه او ان اشارك فيها كمدون وليس كمنظم ... فى الحقيقه انا لا استمتع بالحفلة الا بعد اسبوع بعد ما افيق من الاجهاد الشديد

ربما ان مازال برأسى العديد من الاشياء لم اتحدث عنها ولكن خرج الكلام هكذا بعفويه

كنت اتمنى ان اكون مجرد مدون اتعرف عليكم كلكم .. شخصيات كنت اتمنى ان اتحدث معهم رأيتهم ولم يسعدنى الحظ ان اتحدث معهم
--

اخرون تحدثوا عن الحفل

مهيج الجماهير





الاثنين، 18 أغسطس 2008

دعوة لحضور حفل توقيع العدد الثانى من مدونات مصرية للجيب


نسخة من تصميم وجه الغلاف بجودة منخفضه
--
-
فى يوم 22/5/2008 كان ميلاد اول عدد من سلسلة كتب جديده تحررت من كل القيود
وفى يوم 23/8/2008 السبت القادم حفل اصدار وتوقيع العدد الثانى
ننتظركم
المكان
ساقية الصاوى
الزمالك 26 يوليو امام سنترال الزمالك
قاعة بستان النيل
القاعة المطلة على نهر النيل
الوعد من الساعه 7 الى 9 مساء
تفاصيل الذهاب الى الساقيه
من محطة مترو جمال عبد الناصر (الاسعاف) تطلع وتتجه نحو شارع 26 يوليو ومن هناك ممكن تاخد اى مينى باص رايح الساقية او تاكسى وممكن تتمشاها حوالى تلت ساعه مشى
او لو جاى من المهندسن او المحور او اكتوبر انزل عند شارع ابو الفدا فوق الكوبرى وانزل سلم الكوبرى